في يوم تكريمه.. تعرف على أبرز المحطات في مسيرة وحيد حامد
من أعماله البرئ والتخشيبة وأحلام الفتى الطائر والجماعة
وحيد حامد
تكرم الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة اليوم، السيناريست الكبير وحيد حامد، فى حفل افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر.
وتستمر فعاليات خلال الفترة من 2 وحتى 10 ديسمبر2020 في الهواء الطلق بساحة دار الأوبرا، على المسرح المفتوح لإقامة حفل الافتتاح، لأول مرة، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، وذلك بمشاركة 84 فيلماً من 48 دولة، من بينهم 52 عملاً تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وحيد حامد مولود في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون.
وتخرج وحيد حامد في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان “القمر يقتل عاشقه”، ولكن بنصيحة من الكاتب يوسف إدريس، تحول الاهتمام لكتابة الدراما.
بدأ رحلته مطلع بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، في السبعينات قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، في نهاية السبعينات.
أبرز المخرجين الذين تعاون معهم:
مسلسل "أحلام الفتى الطائر" إخراج محمد فاضل، كان بداية سطوع نجم وحيد حامد ككاتب عام 1978، وتأكدت في رحلته السينمائية التي تعاون خلالها مع مجموعة من أبرز مخرجي السينما المصرية، فقدم مع المخرج سمير سيف، 9 أفلام بدأت بـ”غريب في بيتي” عام 1982، وتواصل بمجموعة من أهم أفلام منها ”الهلفوت”، و”آخر الرجال المحترمين”، و”معالي الوزير”.
وكان لوحيد حامد تجربة خاصة مع المخرج عاطف الطيب، امتدت لـ 5 أفلام، منها “البريء” و”التخشيبة”، و”الدنيا على جناح يمامة”، كما أخرج له حسين كمال “كل هذا الحب”، و”المساطيل” و”نور العيون”، وكتب “حد السيف” للمخرج عاطف سالم.
ثم انتقل للتعاون مع جيل الوسط من المخرجين، ليقدم واحدة من أكثر تجاربه جماهيرية وتأثيرا مع المخرج شريف عرفة، عبر 6 أفلام، 5 منها بطولة الفنان عادل إمام، هي “اللعب مع الكبار”، و”الإرهاب والكباب”، و”المنسي”، و”طيور الظلام”، و”النوم في العسل”، أما الفيلم السادس فكان “اضحك الصورة تطلع حلوة” بطولة أحمد زكي.
أما مطلع الألفية الثالثة، فكانت بداية تجربة جديدة لوحيد حامد مع جيل جديد من المخرجين، فكتب ثلاثة أفلام أخرجها محمد ياسين، هي؛ "محامي خلع"، و"دم الغزال"، و”الوعد"، وكتب “عمارة يعقوبيان” عن قصة تحمل الاسم نفسه للروائي علاء الأسواني وإخراج نجله مروان حامد، كما كتب “الأولة في الغرام” للمخرج محمد علي، و”قط وفار” للمخرج تامر محسن، وكان الاستثناء في هذه المحطة تعاونه مع المخرج يسري نصر الله في فيلم “احكي ياشهرزاد” عام 2009.
كما قدم عددا من المسلسلات التلفزيونية المؤثرة، منها؛ “العائلة” إخراج اسماعيل عبد الحافظ، والذي يعد أول مسلسل ناقش قضية الإرهاب على شاشة التلفزيون عام 1992، وكذلك مسلسل “أوان الورد” الذي تعرض لقضية الوحدة الوطنية لأول مرة عام 2000، وعلى مدار جزئين عمل على كشف خداع جماعة الإخوان، من خلال مسلسل “الجماعة”، الذي أخرج جزءه الأول محمد ياسين عام 2010، وأخرج جزءه الثاني شريف البنداري عام 2017.