أهالى عزبة النخل سعداء بتفجير محطة المترو: أخيراً الدولة هتحس بينا
عشوائيتها ومظاهر الإهمال الواضحة من داخلها إلى خارجها، لم تشفع لها عند الأهالى لحظة وقوع الانفجار السادس داخل محطة مترو عزبة النخل، حيث وجدها الأهالى فرصة لتطهير المنطقة من الباعة الجائلين وسائقى التكاتك، وإفساح الطريق أمام إدارة أمن المترو لمباشرة أعمالها. «مفيش أمن فى المحطة!».. بلهجة غاضبة عبّر محمد إبراهيم، أحد سكان منطقة عزبة النخل. ألقى الشاب العشرينى اللوم بمجمله على إدارة أمن محطة المترو، حيث يؤكد غياب العنصر البشرى إلا فى حالة «موكب أو رئيس حى جاى يزور المكان، غير كده الباعة فى كل مكان ولو حد اعترض من الأهالى بيتعاملوا معاه بالسلاح ومحدش يقدر يفتح بقه، ده غير التحرش بالستات والبنات، واللى ما يشترى يتفرج». يرى «حسام أحمد» فى الانفجار «منفعة»، حيث الكثافة الأمنية، وإزالة الإشغالات، منذ أن وطئت أقدام رجال الأمن محطات المترو: «البياعين هربوا والتكاتك معظمها روّح بعد ما كان المترو جراج ليهم، وطول ما فيه حوادث بتنتج عن الإرهاب الأمن هيشوف شغله وعزبة النخل هتبقى محمية، كان نفسنا إن ده يحصل بالقانون لكن يظهر إن البلد مابتشوفش شغلها إلا لما الإرهاب بيزور منطقة معينة».
ينهى ابن الـ18 عاماً حديثه عن الانفجار: «الحمد لله على نعمة التفجير، لأن كل ما زادت إصاباتنا كل ما الدولة اعترفت بينا كبنى آدمين، وشافوا شغلهم وغير كده يبقى بنأدن فى مالطة».