استشاري قلب: شركات اللقاحات تدرس توفير تطعيمات للأطفال ضد كورونا
استمرار التعقيم لمنع انتشار فيروس كورونا بين الكبار والأطفال
قال الدكتور عمرو عبد الباقي، استشاري أمراض القلب في الولايات المتحدة، إنه تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والأعراض الجانبية كانت بسيطة تلخصت في ألم في الكتف وصداع في الوقت الذي لم يصاب أصدقاءه الكبار في السن الذين تناولوا اللقاح بأي أعراض
إجبار الأطفال على ارتداء كمامة
وأضاف عبد الباقي، خلال مداخلة عبر برنامج سكاي بي في برنامج مصر تستطيع المذاع على فضائية DMC، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنه يجب إجبار الأطفال على ارتداء الكمامات الطبيبة أمر صعب ولكن يجب تحفيزهم بأي طريقة، والكمامة آمنة ولا تخنق الأشخاص كما أشيع بل هي أفضل طريقة لتقليل انتشار فيروس كورونا المستجد ويفضل استخدام الكمامة الطبيبة ولكن إذا لم تتوفر يمكن استخدام الكمامات المصنوعة من القماش.
المحجوزين من الأطفال في المستشفيات نسبة قليلة
وتابع: «نسبة المحجوزين في المستشفيات في الولايات المتحدة من الأطفال كانوا 3% فقط وهذا من لطف ربنا علينا، المشكلة أن الأطفال قادرين على نشر العدوى في ظل عدم وجود أعراض عليهم، والمتمثلة في تسير الجسم أو وجع في الزور، ويوجد جدل دائم حول أمان المدارس من عدمه وتوجد بعض الولايات في أمريكا لم تفتح المدارس وبعض فتحها وآخرين يستخدمون التعليم الهجين، فالأمر ليس من خوف الإصابة بالأطفال ولكن خاص بمساعدتهم على انتشار الفيروس».
بدء دراسة تأثير اللقاح على الأطفال
وأردف: «الأطفال لم يتناولون اللقاحات المضادة لكورونا على مستوى العالم من مختلف الشركات، وتحدد شركة فايزر حتى سن 16 عام، فيما أجرت شركتا استرازنيكا ومودرنا الدراسات حتى سن 18 عاما، لكن ستعمل كل هذه الشركات على دراسة أثر اللقاح على الأطفال بأعمار مختلفة في الفترة المقبلة حيث بدأت الصين بذلك بدراسة الأطفال منذ سن 3 سنين لمعرفة تأثير اللقاح عليهم».
أطفال القلب يجب مساعدتهم
وواصل: «الأطفال المصابين بأمراض القلب عليهم المواظبة على تناول الدواء وتطبيق الإجراءات الاحترازية والمتابعة مع طبيب وتقليل التجمعات الكبيرة بشكل عام لتقليل الإصابة لأن الآباء قد ينقلون الإصابات لأبنائهم من دون قصد».