حكاية فنانات تائبات على يد عبلة الكحلاوي.. أبرزهن نورا وشمس البارودي
الدكتورة عبلة الكحلاوي
تجلس معظمهن بين أيديها في مسجد أبيها بالمقطم، ليحضرن دروسها والتعلم منها، فكانت لها بصمة واضحة في عودة العديد من الفنانات الذين تابوا واعتزلوا الفن، بعد أن طلبت منها السيدة ياسمين الخيام أن تلقى دروسا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري، فرحبت بذلك، وكانت من بين هؤلاء الفنانات نورا وعفاف شعيب وشمس البارودي وشهيرة، إنها الدكتورة عبلة الكحلاوي التي رحلت عن عالمنا بالأمس.
تحكي الدكتورة عبلة الكحلاوي عن رحلتها مع الفنانات المعتزلات في أحد اللقاءات التليفزيونية لها تقول: «نورا وهي نورة كانت الله يرحمها مديحة كامل، كنت دعيتها إنها تيجي المقطم تكلم الناس عن توبتها، والناس كانت بتتأثر لما تلاقي فنانة تركت كل شيء من أجل التوبة، ومديحة كانت مستجيبة بشكل جميل سبحان الله».
وتسرد الكحلاوي قصتها مع الفنانات، وتقول: «مرة كانت مديحة بتنادي شغالتها بأسلوب فيه حدة، فقلت لها ما ينفعش دي هي دي اللي ممكن تدخلك الجنة، من بعدها بقت تصلي وهي جنبها وتقولها انت اللى هتدخليني الجنة، كانت ذكية إنها تاخد طريقها دا وما رجعتش فيه أبدا وربنا أكرمها بالانتقال على هذه الحالة».
وعن رحلتها مع الفنانات وإعطائهن دروسا، تضيف: «كانت معايا الشيخة ياسمين الخيام، في تثبيت الفنانات ومنهم مديحة وهي اللي أخدتني لهالة فؤاد في مرضها وكانت الحمد لله حريصة إنها تسمع وقدروا يثبتوا، الله سبحان وتعالى تاب عليهم ليتوبوا».
وعن قصتها مع الفنانة نورا، تقول: «مرة في محاضرة وأنا معرفاهاش ولا ليا علاقة بيها، بقول واحدة زي نورا دي لو لبست الحجاب هتكون زي القمر، سبحان الله لقيت الكلام وصلها وحكت لي الموقف واحنا في طريقنا لهالة فؤاد وهي مريضة وقالت لي ربنا اداني كتير بس بعد توبتي شوفت الدنيا على حقيقتها».