وزيرة الثقافة: استحداث هيكل تنظيمي للانتقال للعاصمة الإدارية
مليار و28 مليون جنيه لتطوير المؤسسات الثقافية
المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إنّ خطة التنمية الثقافية تعتمد على 7 برامج ثقافية، تشمل تعزيز القيم الإيجابية، والعدالة الثقافية، وتنمية الموهوبين، والريادة الثقافية، وتنمية الصناعات الثقافية، وحماية التراث، لافتة إلى إحلال وتجديد وتطوير المؤسسات الثقافية، وتطوير قطاع المسرح وقصور الثقافة: «التحدي الذي واجه الوزارة هي قلة الاعتماد المالي».
وأضافت عبدالدايم، خلال إلقائها بيان وزارة الثقافة عن إنجازاتها وجهودها العامين الماضيين، اليوم الأربعاء، أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أنّ الوزارة نسّقت مع وزارة التخطيط لزيادة اعتمادات الباب السادس، وجرى اعتماد مليار و340 مليون جنيه بزيادة تصل إلى 40%.
وأوضحت الوزيرة، أنّه جرى إسناد المشروعات المتعثرة للشركات التابعة لمؤسسات الدولة، ونجحت الوزارة في إحلال وتجديد وتطوير المؤسسات الثقافية بمليار و28 مليون جنيه بنسبة نجاح 131%.
وعن المشروعات الجديدة التي نجحت وزارة الثقافة في إنجازها، قالت عبدالدايم إنّه جرى افتتاح 43 موقعا ثقافيا جديدا في 18 موقعا بـ11 محافظة، بينها هيئات قصور الثقافة في طنطا وجنوب سيناء وأسيوط وكفر الشيخ، وجرى تطوير 7 مسارح مثل المسرح القومي والعرائس والطليعة، وافتتاح عدد من المتاحف.
وأكدت وزيرة الثقافة، أنّه جرى استحداث هيكل تنظيمي جديد تمهيدا للانتقال للعاصمة الإدارية، وجرى تطبيق 1378 برنامجا لتنمية وتدريب العاملين وتأهيلهم، لافتة إلى برنامج التحول الرقمي، وجرى تحويل 5 آلاف كتاب و100 مخطوط تاريخي وخرائط نادرة، كما أطلقت مبادرة الثقافة بين يديك، وهي مبادرة جاءت متزامنة مع جائحة كورنا لتوفير الثقافة في ظل الإجراءات الاحترازية.
برامج نشر الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
وأشارت عبدالدايم، إلى أنّ الوزارة عملت على تنفيذ برامج لغرس قيم المواطنة وقبول الآخر من خلال برنامج القيم الإيجابية.
وعن نشر الوعي ومواجهة الفكر المتطرف، كشفت عبدالدايم، عن أنّ الوزارة نفذت عددا كبيرا من البرامج بتكلفة 96 مليون جنيه، شملت 67 نشاطا، بينها إعادة الدمج الثقافي لأبناء المناطق الحدودية.
ولفتت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إلى الخريطة الثقافية لمصر في أفريقيا، وفي مقدمتها قرار معاملة الأفارقة من زائري المتاحف الفنية والقومية التابعة للوزارة معاملة المصريين فيما يخص أسعار التذاكر، وجار إطلاق مبادرة جديدة بهدف دعم العلاقات مع الجانب الأفريقي، وتتضمن مجموعات قصصية تحكي قصص تحرر أفريقيا.
وأوضحت أنّ هناك العديد من الأنشطة المهمة لدعم تعزيز العلاقات - المصرية الأفريقية، بينها إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب، أعمال مترجمة لأبرز الكتاب والمفكرين الأفارقة، وبينها الثقافة والمثقفون في أفريقيا، مصر في أفريقيا، صراعات الحرب الباردة في أفريقيا، فضلا عن مختصر التاريخ العام لأفريقيا.
وتابعت أنّه جرى التعاون مع الجامعات المصرية لتنظيم عدد من الندوات والأنشطة باستضافة السفراء الأفارقة، ومنها تحت عنوان (العلاقات المصرية – الأفريقية)، (الاتحاد الأفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي)، فضلا عن إطلاق الوزارة مبادرة (اعرف أهلك) لمد جسور المحبة والتواصل مع الدول الأفريقية الشقيقة، وإطلاق مكتبة مصر العامة مبادرة «لغتي أفريقية»، لافتة إلى إعلان دولة السنغال، كضيف شرف الدورة 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020.