«شفت تحرش»: تراجع أمنى ثانى أيام العيد.. ومصدر أمنى: كلام غير دقيق
رصدت مبادرة شفت تحرش، فى تقريرها عن اليوم الثانى لعيد الفطر، تراجع الوجود الأمنى فى الصباح والظهيرة والعصر، ولم يتدخل الموجود منهم لمنع ما يحدث أمامه من جرائم تحرش، فيما نفى مسئول بوزارة الداخلية وجود تقصير أمنى، ووصف التقرير بـ«غير الدقيق».
وقالت المبادرة إن أفراد المبادرة منعوا 16 حالة انتهاك جسدى، بينها 3 حالات تحرش جماعى، وحالتا عنف جسدى، وجرى التدخل فى 14 حالة تحرش لفظى بوسط القاهرة، و7 حالات تحرش لفظى بكفر الشيخ، ورفضت كل الناجيات تحرير محضر بالواقعة فى أقسام الشرطة، واكتفت إحداهن باعتذار المتحرش لها شخصياً. وكان اللافت للنظر وجود عدة فتيات ممن تعرضن للتحرش بصحبة ذويهن، بينهن اثنتان كانتا مع زوجيهما. ومن أبرز الحالات، حسب المبادرة، إنقاذ سيدة حاول المارة فى شارع طلعت حرب إخراجها عنوة من سيارة أثناء مرورها وتجمهر نحو 50 شخصاً حولها وحاولوا كسر الزجاج لإخراج السيدة، ودافع أفراد المبادرة عن السيارة وأحاطوها بأجسادهم، حتى وصول قوات مكافحة العنف ضد المرأة وفتحوا الطريق لإخراج السيارة بمن فيها من المنطقة. وانتقدت المبادرة غياب قوات الأمن فى فترة الصباح فى كفر الشيخ، وقالت إن القوات النظامية والسرية ظهرت بكثافة مع الظهيرة لكن لا يتدخل أحد لمنع الجرائم، فيما تمكن النقيب هانى البيلى، وكيل مكتب حماية الآداب العامة بمحافظة دمياط، ومعاونوه، من ضبط 6 حالات تعرض لأنثى بمصيف رأس البر. من جانبه، قال مسئول بوزارة الداخلية إن كلام بعض المنظمات الحقوقية عن وجود قصور أمنى فى مواجهة التحرش غير دقيق؛ لأن الشرطة تنتشر فى جميع المتنزهات وأمام دور السينما وألقت القبض على عدد من المتحرشين فى شارع طلعت حرب وحديقتى الأزهر والفسطاط، وقللت من معدلات التحرش.