«حياة كريمة» أنعشت قلب عبد المنعم وعالجت ضعف ابنه: كشف ودوا ببلاش
الرجل الأربعيني: كنت منتظر المبادرة بقالي كتير عشان تغير حياتنا
القافلة الطبية في البحر الأحمر
مبادرة «حياة كريمة»، وما تقدمه من مساعدات وصلت إلى مسامعه قبل أن تدخل قريته، انتظر وصولها بفارع الصبر، لتحل له مشكلات حياته الصحية والمعيشية، حتى طرقت باب قريته بقافلة طبية، لتكون سببا في علاجه هو ونجله من الأمراض التي يعانيان منها مجانا، فالمبادرة الرئاسية امتدت في كافة ربوع مصر، ولم تترك مجالا إلا وسعت لتطويره وتحديثه ليكون لائقا لمعيشه «كريمة» لسكان القرى الأكثر احتياجا في مصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
خرج سيد عبدالمنعم، الرجل الأربعيني، رفقة نجله الأصغر موسى، في الصباح الباكر متوجهين إلى الوحدة الصحية في مسقط رأسه بقرية مرسى حميرة، متوجها للحملة الطبية التابعة لمبادرة «حياة كريمة»، التي طالما سمع عنها، وما تقدمه للمواطنين من خدمات ورعاية، بهدف إجراء الفحص الطبي له ونجله للاطمئنان على صحتهما.
الاهتمام كان كبيرا وتم إجراء كافة الفحوصات الطبية
الاهتمام وجده «عبدالمنعم» منذ عبوره باب الوحدة الصحية، فوجد من يوجهه إلى مكان إجراء الفحوصات، ثم الاستعلام عن الحالة الصحية السابقة، تليها بدء الفحوصات مع الطبيب، «الدكتور كشف عليا وقاس ضغط وسكر، وسمع كل مشاكلي، وطلب إني أعمل فحوصات وأشعة، وطلع عندي شوية مشاكل في عضلة القلب وخدت علاج، كل ده من غير ما ياخدوا مني فلوس».
عبدالمنعم: ابني عمل فحوصات عديدة وحصل على علاج مجاني
نفس الحال انطبق على نجله «موسى»، الذي أجرى فحوصات متعددة، اتضح بعدها معاناته من بعض الأنيميا ولكن ليست مرتفعة، ليصرف له علاجا مجانيا أيضا «صرفوا أدوية له وينتظم عليها»، تلك العناية الفائقة كانت دافعا لـ«عبدالمنعم»، لأن يحضر زوجته في اليوم التالي للاطمئنان على صحتها وتجري الفحوصات اللازمة.
أحلام عديدة يعلقها الرجل الأربعيني على مبادرة «حياة كريمة»، وينتظر أن تبدأ فيها المبادرة داخل قريته ما بين الحصول على وظيفة ملائمة تغنيه عن أنه عامل باليومية، وأن تكون المدارس والمستشفيات الطبية أفضل في خدمتها، والطرق أن تكون ممهدة وذات حالة أفضل.