«المسلسلات القصيرة» تتحدى تيمة الـ30 حلقة في دراما رمضان

كتب: نورهان نصرالله

«المسلسلات القصيرة» تتحدى تيمة الـ30 حلقة في دراما رمضان

«المسلسلات القصيرة» تتحدى تيمة الـ30 حلقة في دراما رمضان

في تحدٍ لتيمة الـ«30 حلقة» المعتادة في الدراما الرمضانية، تخوض أعمال درامية تنتمى لقائمة «المسلسلات القصيرة 15 حلقة»، السباق الدرامى في رمضان 2021، لتقدم وجبة درامية خفيفة بعيدة عن «المط والتطويل في الأحداث» لعشاق المسلسلات.  

ومع قرب الموسم الدرامي اتسعت قائمة «المسلسلات القصيرة»، لتشمل أعمال: «كوفيد 25»، «عالم موازي»، «أحسن أب» و«بين السما والأرض»، والتى يشارك فيها عدد كبير من النجوم هذا العام من بينهم: «دنيا سمير غانم، يوسف الشريف، هاني سلامة، درة وسوسن بدر»، والتى تتنوع بين «الكوميدى والشعبى».

دنيا سمير غانم تعود بـ«عالم موازي»

دنيا سمير غانم قررت العودة للدراما الرمضانية بـ«عالم موازي»، الذي سيعرض في النصف الأول من شهر رمضان، وكانت دنيا قدمت تجربة مشابهة في 2019 بمسلسل «بدل الحدوتة 3»، الذي تناول قصة مختلفة على مدار 10 حلقات فقط.

لا تقتصر المسلسلات القصيرة على الأعمال الكوميدية فقط، حيث اختار الفنان يوسف الشريف المشاركة بعمل 15 حلقة هو «كوفيد 25»، والمقرر عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان.

هانى سلامة ودرة «بين السما والأرض»

ومن أهم الأعمال المنتظرة هذا العام والتى تنتمى للمسلسلات القصيرة مسلسل: «بين السما والأرض» المأخوذ عن قصة الكاتب الراحل نجيب محفوظ، والذى يشارك فيه  عدد من النجوم منهم: «هاني سلامة، درة وسوسن بدر»، ويحمل توقيع المخرج ماندو العدل.

الناقدة ماجدة خيرالله تشير إلى أن اتجاه صناع الدراما إلى المسلسلات القصيرة جاء بعد النجاح الذي حققته تلك النوعية من الأعمال على المنصات الإلكترونية، مثل مسلسل «في كل أسبوع يوم جمعة» بطولة منة شلبي وآسر ياسين، أو مسلسل «نمرة اتنين» الذي تروي كل حلقة منه قصة مختلفة بفريق عمل منفصل.

شرط القنوات العربية للشراء سبب تيمة الـ30 حلقة

وتضيف خير الله لـ«الوطن»: «تلك النوعية من المسلسلات ليست جديدة في حد ذاتها، فسبق وقدمتها ليلى علوي في «حكايات وبنعيشها»، الذى كانت كل مجموعة حلقات بمخرج وفريق عمل مختلف، حتى أن المسلسلات المصرية في البداية لم تكن ترتبط بفكرة الـ30 حلقة، ولكن بسبب شرط القنوات العربية لشراء المسلسل أصبحت تلك هى التيمة الأساسية للأعمال».

المسلسلات القصيرة خروج عن النمط التقليدي

وأشارت خيرالله إلى أن المسلسلات القصيرة تعد خروج عن النمط التقليدي المعتاد، وبخاصة أن دراما الـ30 حلقة تفرض أحيانا على الكاتب المط والتطويل بشكل يضر العمل نفسه، قائلة: «لا يتوقف الأمر على مهارة الكاتب بل على الضرورة الدرامية، فهي التي تحدد طول العمل».


مواضيع متعلقة