«فاصل كوميدي».. تونسيون يسخرون من وصف «النهضة» قرارات «سعيد» بالانقلاب
رسالة إلى الشعب التونسي: التفوا حول جيشكم وقائدكم كما التف المصريون
راشد الغنوشي .. زعيم حركة النهضة الاخوانية في تونس
سخر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، من وصف حركة النهضة التونسية، قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، بـ «الانقلاب على الثورة والدستور»، وتلويح الحركة الإخوانية، بدفع أنصارها للنزول للشارع، رفضا لقرارات الرئيس التونسي بحل البرلمان وإقالة الحكومة، حيث قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد كل سلطات مجلس النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتوليه رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة، يعينه رئيس الجمهورية.
وقال أحد المعلقين: «الجملة الشهيرة للإخوان انقلاب على الشرعية، اضحكوا أنه فاصل كوميدي»، فيما قال آخر: «إن هذا الذي يحدث في تونس سوف يتوقف في اللحظة التي يعلن فيها قيس سعيد تراجعه عن القرارات التي اتخذها، بلتاجي ستايل، معاكي يا الخضراء، المهلبية والتقلية فى الشرعية الإخونجية، هنيئا لتونس التحرر من حركة النهضة، إن شاء الله سيعم الأمن والازدهار والرقي، شعب تونس يستحق قادات كفؤ، لا للغنوشي التركي العميل، هنيئا لتونس وإن شاء الله يكون الشعب مساند وواعي».
وعلق آخر: «أينما حلت هالجماعات حل الخراب والجهل، الإخوان وكل الأحزاب السياسية التي تتاجر بالدين عبارة عن سرطان في كيان هاته الأمة وجب استئصاله ولو بالطرق المؤلمة، انتهى حكم تنظيم الاخوان في آخر معقل لهم . برافو قيس سعيد»، فيما وجه أحد المواطنين رسالة إلى الشعب التونسي: «التفوا حول جيشكم وقائدكم كما التف المصريون حول قائدهم، عانينا في البداية من الإرهاب الأسود للجماعة الإرهابية، لكن بفضل الله وبفضل وحدتنا والتفافنا مع جيشنا وقيادتنا».
وتابع: «ها أنتم اليوم ترون مصر العظيمة عادت بقوة عسكرية وسياسية واقتصادية هائلة ومدن جديدة وأعمار وتنمية وصناعة وزراعة وقضاء على العشوائيات وبنية تحتية واكتشافات غاز ونفط وقواعد عسكرية وتصدير كهرباء وغاز وزراعات وكل شئ، وخضع كل أعدائها وجاؤوا لها زاحفين».
فيما وجه آخر رسالة للموالين لحزب النهضة: «حكمتم تونس 8 أعوام ماذا قدمتم لتونس هل قمتم ببناء مدينة أو رصف طريق أو بناء مصنع أو مستشفى أو أي إصلاح اقتصادي أو سياسي، بالعكس سرقوا البلاد والعباد كل شوي يجمعون تبرعات منكم وماتعرفون الفلوس فين تروح، وكله تحت مسمى الديمقراطية الزائفة».