«العناني»: برامج سياحية لزيادة الرحلات الروسية إلى المنتجعات المصرية
جانب من اللقاء
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعاً مع Zarina Doguzova رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال السياحة، وعدد من الموضوعات ذات الصلة بعودة حركة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية وبحث سبل دفع المزيد منها، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة الروسية موسكو.
وحضر الاجتماع السفير إيهاب نصر سفير مصر في روسيا، والوفد المصري المرافق للوزير.
وجرت مناقشة إمكانية عمل برامج سياحية مشتركة بين البلدين تسهم في دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، من السوق الروسية، والعمل على زيادة عدد الرحلات السياحية بين البلدين.
بالإضافة إلى أنه جرى بحث إمكانية عمل لجنة سياحية مشتركة بين البلدين تعمل على دفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من روسيا.
كما جرت مناقشة سبُل تحقيق الاستفادة القصوى للشركات والمنشآت السياحية من الجانبين المصري والروسي من قرار عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية.
تحديث الإجراءات الوقائية في المنشآت السياحية بصفة مستمرة
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد العناني، آخر تطورات الإجراءات الاحترازية والوقائية والضوابط الصحية المتبعة في الفنادق والمنشآت السياحية والمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر لمواجهة فيروس كورونا، حيث أشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات والضوابط يجري تحديثها بصفة مستمرة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تقوم بإيفاد لجان تفتيش دورية للتأكد من مدى التزام الجميع بتطبيق هذه الإجراءات بما يضمن الحفاظ على سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين.
حوافز وتسهيلات مقدمة من الحكومة المصرية لمنظمي الرحلات
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة واستعراض الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لمنظمي الرحلات لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من جميع دول العالم.
وأشار الوزير إلى أنه جرى استحداث خطوط طيران جديدة لربط مطارات المدن الساحلية بمدن الوادي، ودمج منتج السياحة الشاطئية بمنتج السياحة الثقافية مما سيعطي فرصة للسائحين من زيارة أكثر من مدينة سياحية خلال رحلتهم السياحية في مصر وعدم اقتصار الزيارة على مدينة واحدة فقط؛ بل سيستطيع الاستمتاع بالمنتجعات الشاطئية ويرى أيضاً أهم المعالم الأثرية بالأقصر وأسوان وهو ما سيسهم في زيادة الميزة التنافسية للمقصد السياحي المصري وخلق منتج سياحي متكامل لأول مرة يجمع بين الاستمتاع بعنصر الترفيه والشواطئ والآثار المصرية معاً.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوكالة، بعمق العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا وأوجه التعاون المختلفة التي تشهدها البلدان وخاصة في مجال السياحة.
ولفتت إلى الانطباعات الإيجابية للجنة الروسية التي زارت مصر في يوليو الماضي، للتعرف على الإجراءات الاحترازية المتبعة في المنتجعات السياحية المصرية التي أشادت بما شاهدته من إجراءات مطبقة على أرض الواقع في الفنادق والمنشآت والمنتجعات السياحية والمطارات وغيرها في مدينتي شرم الشيخ والغردقة.
المقصد السياحي المصري هوالمفضل لدى السائحين الروس
وأضافت أن المقصد السياحي المصري هو المقصد الرئيسي والمفضل لدى السائحين الروس، معربة عن سعادة الشعب الروسي بقرار عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية خاصة في ظل وجود تقارب كبير بين الشعبين المصري والروسي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يعتبر هو الثاني بين الوزير ورئيسة هذه الوكالة حيث كان أول لقاء بينهما في يوليو الماضي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور رئيسة الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة على صحة المستهلك ورفاهية الإنسان أروسبوتريبنادزور، والسفير المصري بموسكو، ومساعد وزيرة الصحة المصرية، وذلك لمناقشة ضوابط استئناف السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية بعد توقفها نهاية 2015.