مدرسة النيل بطيبة تستقبل طلابها بـ«حفل فرعوني»: هنعرفهم تاريخ بلدهم
إجراءات وقائية مشددة مع عودة الدراسة للمدارس
جانب من حفل الاستقبال
بملابس فرعونية وموسيقى هادئة تعبر عن عظمة حضارة 7000 سنة، استقبلت مدير مدرسة النيل الدولية فرع طبية بمحافظة الأقصر، طلابها في أول أيام الدراسة، بحفل فرعوني وعرض مجموعة من الفقرات الفرعونية، وموسيقى نقل موكب المومياوات الملكية، حيث ارتدى الطلاب أزياء فرعونية، وحاكوا طبيعة الحضارة المصرية القديمة وبعض أنشطتها المختلفة.
عبدالرحمن علي، مدير المدرسة، فكّر في تنظيم حفل يناسب طبيعة المنطقة التي تقع فيها المدرسة، وهي «طيبة» بمحافظة الأقصر، والتي تضمّ كمّا هائلا من الآثار المصرية القديمة: «عملت حفلة استقبال فرعونية للطلاب في أول أيام الدراسة للعام الدراسي الجديد لتعريفهم بتاريخ بلادهم بأسلوب مبسط»، موضحا أنّ الحفل اهتم بتنظيم فقرات فرعونية ترسّخ في الطلاب قيمة وعظمة الحضارة القديمة.
وأضاف عبدالرحمن لـ«الوطن»، أنّ الأسبوع الأول من الدراسة بدأ بتعريف الطلاب المقررات السابقة، لأن المناهج حلزونية مبنية على بعضها بشكل مترتب، مؤكدا أنّ المدرسة حريصة على تكثيف الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كتعقيم الفصول بشكل مستمر وإلزام الطلاب باستخدام أدوات التعقيم.
وتابع عبدالرحمن، أنّه جرى فتح مبنى جديد مجهز للمدرسة، ومسرح كبير، وجيم، وقاعة متعددة الأغراض، ومبنى آخر يشمل أكثر من 50 قاعة وفصلا ومعملا، لافتا إلى أنّ المدرسة حرصت على تطعيم جميع المعلمين بلقاح كورونا بالتنسيق مع الطب الوقائي وإدارة الأقصر التعليمية لتنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بتطعيم المعلمين بلقاح كورونا قبل بداية الدراسة.
وأكد عبدالرحمن علي، أنّ الدراسة بالمدرسة تعتمد على تطبيق المقررات الدراسية عمليا حتى يستفيد الطلاب من المواد، وسيتم تفعيل جميع الأنشطة المدرسية لتنمية مهارات الطلاب.
يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت على جميع المدارس الدولية بالالتزام بالمواعيد الرسمية لبدء الدراسة وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وجرى التنبيه على مديري المديرية بمتابعة سير العملية التعليمية بصفة مستمرة وانتظام الدراسة في المدارس.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أنّه سيتم تفعيل مجموعات التقوية لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف العبء على أولياء الأمور، موضحا أنّه سيتم تفعيل الحضور والغياب في المدارس.