مدبولي يشيد بجهود «الري» في ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاج
مجلس الوزراء - أرشيفية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة جهود التحول للري الحديث، وملف تبطين الترع، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة المشرف على مكتب الوزير، والدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري.
تحديث أنظمة الري للأراضي الزراعية
وأكد رئيس الوزراء، أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري، خاصة فيما يتعلق بتحديث أنظمة الري للأراضي الزراعية، وتبطين الترع والمصارف المائية، بما يسهم في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في الري، وتحسين نوعية المياه، ما ينعكس إيجابا على زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل الزراعية، وفتح المجال أمام تصدير المنتجات إلى العديد من الأسواق الخارجية.
حصر وتدقيق نحو 525 ألف فدان
واستعرض وزير الموارد المائية والري الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة الري الحديث، مؤكدا الانتهاء من حصر وتدقيق نحو 525 ألف فدان من خلال تطبيقات إلكترونية وأنظمة حديثة، تم تحويلها بالجهود الذاتية للفلاحين، من الري بالغمر إلى الري الحديث، وذلك من أصل 800 ألف فدان، تم الانتهاء من تحويلها بالجهود الذاتية للمزارعين لنظام الري الحديث خلال هذا العام، وجار الانتهاء من تدقيقها حاليا.
أسبوع القاهرة للمياه
وأشار الدكتور محمد عبدالعاطي، إلى أنّ أسبوع القاهرة للمياه، شهد للعام الرابع على التوالي، تنظيم مسابقة بين الفلاحين الذين يقومون بالتحويل للري الحديث وتم تكريمهم، لافتا إلى أنّ بعض الفلاحين أصبح لديهم خبرة كبيرة في هذا الملف، بل إنّ أحد الفلاحين أسس شركة تساعد الفلاحين في التحويل للري الحديث، نظرا لأهمية التحويل، والفوائد العديدة التي تعود على الفلاح والدولة.
وأكد الوزير، عقد لقاءات شعبية بالمحافظات بصورة دورية، يتبادل خلالها الفلاحون تجاربهم الناجحة في التحويل لنظام الري الحديث، والفوائد التي عادت عليهم، والتي تمثلت في زيادة المحصول، وتقليل الاعتمادية على السماد، مشيرا إلى أنّ جهود التوعية كان لها أثر واسع في إقبال الفلاحين على التحويل نحو أنظمة الري الحديث.
تأهيل وتبطين نحو 3700 كم
كما تطرق وزير الموارد المائية والري إلى موقف تبطين الترع والمصارف، لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين نحو 3700 كم، من الترع المتعبة، بهدف وصول المياه إلى نهايات الترع، والحفاظ على الموارد المائية، وتحسين جودة المياه، إضافة إلى الفوائد البيئية العديدة من هذا المشروع.
واستعرض الوزير موقف إزالة التعديات على المجاري المائية، وفرعي رشيد ودمياط بنهر النيل، وجهود التنسيق الذي يتم مع المحافظين، ومسؤولي وزارة الداخلية، بهدف تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بسرعة إزالة التعديات على أملاك الدولة، وعلى المجاري المائية.