«بيطري القاهرة» تنصح بالذبح داخل المجازر: جلود الحيوانات ثروة
الأمراض تضر بالجلود وتخفض سعرها
التعامل مع جلود الحيوانات
قالت الدكتورة أسماء مرغني، مدير الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالقاهرة، إن دور المجازر الحكومية لا يقتصر فقط على ذبح الحيوانات وتوفير اللحوم الصالحة للاستهلاك.
وأكدت في تقرير صادر عن مديرية الطب البيطري، أن الذبح في المجازر صناعة كبرى، ومنها يتم إنتاج جلود صالحة للدباغة، والتي بدورها تسهم في دعم الاقتصاد القومي.
وأشارت إلى أن تصنيف الجلود داخل المجازر ينقسم إلى أربعة أنواع، منها درجة أولى وهى خالية من القطع والشروخ والثقوب وتعاريج السكين، وهي الأفضل في السعر، وجلود درجة ثانية ومسموح فيها بقطع واحد في كل شقة طولية من الجلد، وهي أقل في السعر، وجلود درجة ثالثة ومسموح بـ3 قطوع في كل شقة منه، وهو الأقل في السعر، وجلود تالفة ناتجة عن السلخ الخطأ أو الإصابة المرضية كالجدري والجرب والقراع والنغف وبعض الإصابات الفيروسية والطفيلية، أو الإصابة بلدغات الحشرات المتكررة.
أفضل أنواع الجلود
وأوضحت، أن السلخ يتم داخل المجازر المرخصة بواسطة سلاخين مهرة تم تدريبهم واختبارهم بمعرفة لجنة من الطب البيطري، ثم تُصرف لهم رخص مزاولة مهنة السلخ، مشيرة إلى أن أفضل أنواع الجلود هي الناتجة عن الذبح الحيوي داخل المجازر بعد إتمام النزف التام، والذي يضمن خروج الدماء من الأوردة الدموية الملاصقة للجلد وذلك لتفادي تعفن الجلد.
الذبح داخل المجازر
وأكدت أنه ينصح دائما بالذبح داخل المجازر التي يشرف عليها الأطباء البيطريين، كما ينصح المربون بعرض حيواناتهم على لجان التحصين ضد الأمراض الوبائية التي قد تؤثر على جودة الجلد، فضلا عن مداومة رش الحيوانات بالمبيدات الحشرية المناسبة والتي صرحت بها الهيئه العامة للخدمات البيطرية .
وأشارت إلى أن مدينة الروبيكى لصناعة الجلود بمدينة بدر هي صرح كبير، وإضافة عظيمة لمصر في مجال الجلود، ومن ضمن إنجازاتها التخلص من التلوث البيئي والبصري بمناطق التصنيع القديمة بقلب القاهرة الفاطمية، ووجود المصانع صديقة البيئة والتدوير الآمن لجميع مخلفات تلك الصناعه المهمة.