مدحت نور الدين: الإحساس بالإنجازات يريح الشاعر نفسيا ويجعله مبدعا
الشاعر مدحت نور الدين
قال الشاعر مدحت نور الدين، إن مشواره بدأ مع الشعر منذ أن كان طالبا في الجامعة، إذ كان عضوا في اتحاد الطلاب، لكن كتاباته لم ترتقِ إلى أن تكون شعرا احترافيا.
استشاري هندسي بدرجة شاعر
وأضاف نور الدين، في حواره مع الإعلاميتين منى عبدالغني وهبة الأباصيري، مقدمتي برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة cbc، أنه يعمل استشاريا في مجال الهندسة، موضحًا: «المهندسون والمصممون يتمتعون بالصور، إذ يتخيل المهندس المعماري المكان، وبالتالي فإن هذا التخيل يخلق حالة عنده من التصور والتجميل».
أغاني أم كلثوم
وعن الشعراء الذين تأثر بهم، قال: «أغاني أم كلثوم حكاية، فيها من الشعر والوصف وعمالقة الكتاب مثل أحمد رامي وأحمد شوقي، عباقرة في كل المجالات حتى الكلمة البسيطة».
وأشار الشاعر، إلى أنّ الأسرة والأصدقاء عليهم عامل كبير في حياة الشاعر، فقد يتغزل في شعر صديقة ابنته الصغيرة مثلا، متابعًا: «أنا نصير المرأة، وأرى أن السيدات لا يعرفن ممارسة الكذب».
زوجتي معجونة في الكلمات اللي بتطلع مني
وأضاف: «زوجتي معجونة في الكلمات اللي بتطلع مني، نمر بمشكلات وأسوأ الأوقات لكنها تكون معي دائما وهذا ما ينعكس علينا جميعا، لكنها مستمرة معي وهذا شيء أذكرها عليه».
وشدد، على أنّ الوطن هو الأساس لأنه يشتمل على المكونات التي يستمد منها الشاعر إلهامه وخواطره التي يكتب الشعر من خلالها: «لما نكون حابين الانتماء والبلد وإن في إنجازات وتطور، ده بيريحنا نفسيا إننا نتكلم في الحب والحب والعشق والشجن والغزل والحزن، لكن لو إحنا مش حاسين بالأمان أو إن مفيش وطن نحتمي به مش هيطلع مننا كل ده».