اعترافات المتهم بقتل طالبة البراجيل: «خدعتها بكوباية مياه»
المتهم والضحية
كالعادة استيقظت الأم من نومها وأيقظت الزوج والأولاد، ثم جهزت الإفطار في الميعاد، وتناولوا الإفطار، وخرجوا من المنزل متوجهين إلى عملهم تاركين أمل صاحبة الـ 15 عامًا بمفردها داخل منزلهم بمنطقة البراجيل في أوسيم، لتنظف المنزل.
أغلقت الفتاة منزلها من الداخل، وجلست أمام التلفاز، وإذ بجرس الباب يدق، فتوجهت ناحية الباب لترى من الطارق، فوجدت أنه ابن عمتها، يريد أن يشرب بعض الماء، فأخبرته أنها ستحضر له الماء سريعًا، وبمجرد أن استدارت بظهرها حتى دخل وراءها، وأغلق الباب وحمل سلاحًا من المطبخ (سكينًا) وهددها، بهدف التعدي عليها، فتسلل الخوف داخل قلب أمل، ولم تصدق ما يحدث أمام عينيها من ابن عمتها المدعو أندرو 20 عامًا.
ظلت الفتاة تقاومه حتى أنهى حياتها داخل المنزل وسرق هاتفها، وفر هاربًا بعد أن كسر شاشة الكاميرات الموجودة بالمنزل، ولكن سرعان ما تم كشف الجريمة وكشف القاتل، وتم ضبطه واقتياده إلى قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تأجيل محاكمة المتهم
وقررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله بمنطقة البراجيل بعد فشله في هتك عرضها، لـ3 سبتمبر للمرافعة والاطلاع وسماع شهود الإثبات.
اعترافات صادمة
وأمام جهات التحقيق كان للقاتل اعترافات صادمة، وراح يروي كيف أنهى حياة ابنة خاله، أثناء محاولته التعدي عليها.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق: «يوم الجريمة روحت على بيت أمل، وفتحت الباب، قولتلها عايز أشرب، ولما دخلت تجيب المياه وشربت، دخلتها المطبخ ومسكت سكينة كانت في المطبخ، وحاولت إقامة علاقة معها، وحينما رفضت أخرجت السكين وهددتها، ولما شافت السكين خافت، ومسكتها من شعرها، ورحت على قفلت الباب الحديد من جوه ورجعنا على أوضتها».
قتلتها ورميتها على السرير
واستكمل المتهم اعترافاته: «في الوقت ده أمل شافت أخوها في شاشة الكاميرا وكان بيخبط على الباب، فمسكت السكين، وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ بشدة، ودخلنا الأوضة، وكانت برضة بتصرخ فضربتها بالسكين بإيدي اليمين، الضربة جات في بطنها أسفل الضلع، وأخوها كان لسه بره وبيرن الجرس، وتليفونها كان معايا وكنت بكنسل عليه».
واستكمل: «خرجت بيها من الأوضة على الصالة، وأخدت سكينة تانية حامية كانت في الصالة، ودخلت بيها أوضة أبوها وأمها، وقتلتها ورميتها على السرير».
«أخدت تليفونها وطلعت على السطح»
وتابع: «أمل قطعت النفس، وخرجت على الصالة، وكسرت شاشة الكاميرات، وحطيت السكين في المطبخ وكان فيها دم، وأخدت تليفونها في جيبي وطلعت على السطح، وأما لقيت أخوها مشي، نزلت ومشيت أنا كمان».