تنمية مهارات السيدات.. تطورات مشروعات «حياة كريمة» في 3 محافظات
تشغيل أهالي الفيوم وساهم في الحد من نسبة البطالة
إحدى مشروعات حياة كريمة في محافظات الصعيد
قال الدكتور محمد عمر مكرم، منسق مشروعات مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري بالفيوم، إن المحافظة ريفية وتشتهر ببعض المعالم السياحية، والصناعات اليدوية، حيث أنهم بدأوا عملهم بتحديد الجهات التي يمكن تطويرها وتؤتي بعائد سريع بالنسبة للمواطنين، خاصة وأن الصعيد كان إلى حد ما مهمل، موضحًا أن نسبة الفقر في الفيوم مرتفعة، وذلك خلال حواره في برنامج «رأي عام»، الذي يُقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، ويعرض على شاشة «TeN».
تنمية مهارات السيدات وتمكينهم اقتصاديا
وأضاف «مكرم»، أنهم عملوا على تنمية مهارات السيدات وتمكينهم اقتصاديا، وتنشيط السياحة، وتشغيل أهالي الفيوم بالمحافظة من خلال مشروعات داخلية بالمحافظة، إذ أن مشروعات حياة كريمة تعتمد على تشغيل أهالي المحافظة وهو ما ساهم في تخفيض نسبة البطالة، منوهًا بأن الفيوم كان لديها أزمة في الصرف الصحي والتي كانت لا تتعدى نسبة تغطيته بنحو 20%، ولهذا عملوا على حل هذه الأزمة أولًا من خلال العمل على تنفيذ مشروعات الصرف الصحي.
الوادي الجديد تمثل 44% من مساحة مصر
من ناحية أخرى، قالت الدكتورة غادة خديوي، منسق مشروعات مبادرة «حياة كريمة» بالوادي الجديد، إن مساحة الوادي الجديد تمثل 44% من مساحة مصر، إذ أنها تعتبر المساحة الأكبر بين المحافظات المصرية، لكن بعد مسافة المحافظة أدى إلى ضعف مستوى الخدمات بها، فضلا عن قلة تعدادها، وهو ما أثر على البنية التحتية، ولكن المحافظة بدأت تتخذ خطوات مختلفة السنوات الأخيرة.
بدء تنفيذ مشروعات تنمية زراعية جديدة بالمحافظة
وأوضحت «خديوي»، خلال حوارها في نفس البرنامج، أنه تم البدء في مشروعات تنمية زراعية جديدة بالمحافظة، حيث بدأت تتغير النظرة للوادي الجديد، وأنها قبلة استثمارية جديدة لمصر، لافتة إلى أن المرحلة الاستشرافية الأولى من مبادرة «حياة كريمة» تغطي نحو 7 قرى في 3 مراكز، كما ذكرت أنها حاصلة على بكالوريوس علوم، وانضمت للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، وتشعر بحماس تجاه كل خطوة من خطوات مشروع «حياة كريمة»، إذ أنها رأت ثمار المشروع على أرض الواقع.
وأشارت منسق مشروعات مبادرة «حياة كريمة» بالوادي الجديد، إلى أنه قبل بدء تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، كان هناك حالة من انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن ومنظمات المجتمع المدني، وكان هدف المبادرة هو إعادة حالة الثقة بين الحكومة والمواطن، موضحة أن المجتمع المدني شريكا أساسيا بالمبادرة، وهناك شباب متطوعين للعمل، مؤكدة أن المواطنين شعروا بالتغيير، وعادت حالة الثقة، حيث أنهم عملوا على بناء بنية تحتية بالقرى، وتلبية احتياجات المواطنين.
التقينا بمواطنين كانوا أملهم تركيب صرف صحي
فيما قال مصطفى السيد، منسق مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، إن المبادرة انطلقت في محافظة القليوبية وبدأت بقرية الأحراز ونسبة الفقر بها تتعدى 70%، موضحًا أنهم تواصلوا مع المواطنين لتحديد احتياجاتهم، حيث كان هناك توجيهات رئاسية أن يكون هدف المبادرة تغيير وجه الحياة، وإنشاء مشروعات مستدامة.
وأشار «السيد»، خلال استضافته في نفس البرنامج، إلى أن هناك مواطنين كانوا يريدون فقط توصيل صرف صحي، وكان هو أملهم، وأنهم عملوا على تنفيذ مشروعات في 17 قطاع بالقرية التي بدأوا بها، مؤكدًا أن هدفهم بناء الإنسان إلى جانب تطوير وتحسين مستوى الحياة، حيث تم بناء مدرسة جديدة، وإحلال وتطوير مدرسة أخرى بقرية الإحراز، ونسبة توصيل الغاز الطبيعي بالقرية وصلت إلى 99% الآن.