الفريق محمد حجازي: طورنا أنظمة الدفاع الجوي منذ 2014
الفريق محمد حجازي خلال لقاءه ببرنامج «عن قرب» على «dmc»
قال الفريق محمد حجازي، قائد قوات الدفاع الجوي، إن التحدي الأكبر حاليا أمامنا هو الطائرات الموجهة بدون طيار بالنظم غير المأهولة، التي تشمل الصواريخ البالستية والطوافة: «كل هذه العدائيات يطلق عليها الأسلحة الذكية، وتستطيع تغيير طرقها حتى تصل لأهدافها».
بناء وتدريب الفرد المقاتل
وأضاف «حجازي»، خلال استضافته ببرنامج «عن قرب»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية «DMC»، أنه من التوجيهات الأساسية من القيادة العامة للقوات المسلحة، الاهتمام ببناء وتدريب الفرد المقاتل، إذ أن طرفي القدرة هما نظم التسليح المتطورة والفرد المقاتل، ومع اجتماع العنصرين يحصل السلاح على القدرة في هذا المجال.
واستطرد: «منذ عام 2014، اهتمت القيادة السياسية بتطوير سلاح الدفاع الجوي، حتى تطور التسليح في كافة العناصر سواء الاستطلاع والإنذار أو الصواريخ أو مراكز القيادة والسيطرة، وفي هذا الصدد بدأنا على التوازي في بناء القدرة البشرية حتى يتثنى لها التعامل مع هذا التسليح الحديث».
بناء الفرد المقاتل يرتكز على عناصر مهمة
وأوضح أن بناء الفرد المقاتل في السلاح يرتكز على عناصر مهمة، إذ يجري بناؤه انضباطيا وبدنيا ونفسيا وعلميا وفنيا: «بنعلمهم السلوك القويم في التعاملات والتصرفات والانضباط في الوقت، والانضباط هو السلوك القويم لكل تصرفات الفرد».
وتابع: «إعداد الفرد المقاتل كجندي أو صف ضابط في مراكز التدريب بياخد حيز كبير من القيادة العامة ليصبح الفرد المقاتل قادرا على أداء مهمته واستخدام المعدة أو السلاح الذي يتعامل به، وهما طرفي بناء القدرة».