مبادرة «حسام» لتحويل المخازن والمناور إلى مزارع.. «الجنة في بيتنا»
جزء من نشاط مبادرة مزرعة بيتنا
منازل تتجمل بالأخضر، وسط وتقديم الوعي بأهمية الزراعة وحب النباتات والأزهار واستغلال المساحات، كان دائما يشغل بال الشاب العشريني، وبالتزامن مع انعقاد قمة المناخ «cop27» على مدينة «السلام» شرم الشيخ، والمستمر فعالياته حتى يوم 18 من شهر نوفمبر الجاري، استمر حسام شعبان في تقديم مبادرته «مزرعة بيتنا» للحفاظ على البيئة وتقديم الوعي عن المناخ.
المبادرة تساهم في الحفاظ على البيئة
منذ نعومة أظافره، يعشق الزراعة والنباتات والأزهار بأنواعها المختلفة، دائما كان يحلم أنه سيضع البصمة الخاصة به في هذا المجال، حتى إذا لم يتمكن من دراسته، موضحا أن المبادرات البيئية هي التي تقدم الوعي الكافي للتعامل مع زرع النباتات والفواكه، «مؤتمر المناخ حدث تشهده البلاد على مستوى العالم، ومبادرة مزرعة بيتنا تساهم في الحفاظ على البيئة والمناخ» حسب حسام شعبان.
الهواية والشغف دفع «حسام» لتدشين مبادرته «مزرعة بيتنا» حتى يستطيع أن يقدم معلومة تفيد الأخرين في الحفاظ على البيئة والمناخ، «بدأنا المبادرة من فترة وقدرنا نوصل لأكتر من بيت وزرعنا فيه بالطريقة الصح، وفيه ناس كتيرة بتتواصل معانا من محافظات تانية عايزين يتعلموا» حسب ما رواه «حسام» لـ«الوطن».
مختلف الزراعات في مبادرة مزرعة بيتنا
«دور الأيتام من أهم الأماكن اللي قدرنا نوصلها وعرفنا نوصلهم المعلومة وازاي يحافظوا على البيئة وخاصة أنهم لسه أطفال صغيرة» هكذا عبر «حسام»، مشيرا إلى أنه أراد أن يجمل المنازل ويستغل المساحات الفارغة أو المستخدمة كمخزن، بزراعات مختلفة منها النباتات والأزهار والخضروات.
«بدل ما نشغل السطح بروبابيكيا أو نسيبه كدا نستغله في حاجة مفيدة نحافظ بيها على البيئة والمناخ، وكمان الزرع ده بيقلل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، واستغلال الخضروات اللي بنزرعها في الأكل الصحي دون مبيدات كيماوية وبكدة نقدر نحافظ على نفسنا» حسب تعبير صاحب مبادرة «مزرعة بيتنا».