إيطاليا تحتفل بعودة 60 قطعة أثرية مسروقة بقيمة 20 مليون دولار «صور»
إحدى القطع الأثرية المستردة
تحتفل إيطاليا، اليوم، بعودة 60 قطعة أثرية قديمة تزيد قيمتها على 20 مليون دولار من الولايات المتحدة مع عرضها في قاعة سبادوليني في روما، وتم بيع تلك الآثار من قبل مهربين دوليين بعد سرقتها، ومن بينهما قطعة أثرية مهمة تبرز لوحة تصور «طفل يقاتل مع ثعبان» من القرن الأول الميلادي، بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن».
سُرقت لوحة «طفل يقاتل مع ثعبان» من هيركولانيوم، وتمثال نصفي من البرونز لرجل يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، وتأتي من مصادرة الملياردير الأمريكي مايكل شتاينهاردت مجموعة خاصة وفقًا لماثيو بوجدانوس، رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالآثار التابعة لمحامي مقاطعة مانهاتن.
استرداد رأس رخامي لاثينا
وتضمنت القطع التي تم استردادها أيضا، رأس رخامي لـ«اثينا» وكأس خزفي نموذجي للفن اليوناني، وتم العثور عليها من تجار لم يكن لديهم التراخيص اللازمة لبيعها.
وقال قائد وحدة سرقة الفنون الإيطالية في كارابينييري، فينتشنزو مولينزي، إن عودة الأعمال الفنية والتحف لها قيمة نقدية، لكنها مهمة أيضًا بسبب مكانتها في التراث الثقافي الغني لإيطاليا.
ووافق داريوس آريا، عالم الآثار والمؤرخ المستقل، على قوله قائلاً: «إن المكان الذي ينتهي بهم المطاف فيه ليس مهمًا، طالما أنهم يعودون إلى إيطاليا».
أعمال مزيفة بقيمة 85 مليون يورو
وأضاف «آريا» أنه يجب أن تعود القطع الأثرية، إلى بلدها الأصلي، وهذا أمر أساسي، حتى لو لم تكن القطع الأكثر أهمية مقارنة، على سبيل المثال، بالمجموعات الغنية الموجودة في إيطاليا، فإن النقطة المهمة هي أنها تعرضت للسرقة من هذا البلد وتستحق العودة إلى وطنها.
وقالت الجهات الإيطالية إنه في عام 2022 الماضي، وفقًا لأحدث البيانات التي لم يتم تحديثها بعد، تم استرداد 74748 من الأصول الأثرية والحفرية ومصادرة 1227 عملاً مزيفًا بقيمة إذا تم طرحها في السوق على أنها أصلية، تزيد عن 85 مليون يورو.