الخارجية: مصر لن تدخل في حوار مع تركيا إلا إذا أظهرت أنقرة نية للتصالح
أكد مسؤول في الخارجية المصرية، أن مصر لن تدخل في أي حوار مع تركيا لتحسين العلاقات بينهما، إلا إذا أظهر الجانب التركي تجاوبا حقيقيا يؤدي إلى تحسين العلاقات.
وأوضح المسؤول، في تصريح لـ"الوطن"، أن مصر لن ترد على كل ما يقال من المسؤولين الأتراك، لإصرارهم على عدم الاعتراف بالأمور الصحيحة، والعيش في أوهام وانعزال تام عن الواقع وحقيقة الأوضاع، مضيفا أن مصر ترحب بالحوار إذا كانت هناك نية حقيقية للتفاهم ورغبة في عودة العلاقات بين البلدين.
كان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أن تركيا تعترض على "الضرر الذي ألحقته الحكومة الحالية في مصر بأمن بلادها"، معلنا استعداد تركيا لـ"تحسين علاقتها" بالقاهرة "إذا عادت مصر عن أخطائها".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، جمعه بنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في الكويت، حيث أعرب جاويش عن رغبة تركيا في أن تكون العلاقات جيدة بين مصر وباقي البلدان في المنطقة، لافتا إلى أن "مصر تعد بلدا هاما للغاية في العالم الإسلامي والشرق الأوسط ومنطقة الخليج".
وأكد الوزير التركي، أن استقرار وأمن مصر أثر على المنطقة بأسرها، متابعا "اعتراضنا هو على الوضع الذي عليه مصر اليوم، لأنها ليست هامة لشعبها فقط وإنما للمنطقة بأكملها، واعتراضنا على الضرر الذي ألحقته الحكومة الحالية باستقرار وأمن مصر".
وأشار جاويش أوغلو، إلى أن الوضع الذي تشهده مصر اليوم، ألحق الضرر باستقرار وأمن المنطقة كما أضر بشعبه، لافتا إلى أنه في حال اتخذت مصر خطوة للأمام في هذه القضايا، وبادرت بشكل إيجابي، فنحن أيضا سنقوم بتحسين علاقاتنا.