«إنقاذ» حملة لإطعام الحيوانات الأليفة بشوارع سوهاج: «روح زينا»
حملة إطعام حيوانات
حملة للإطعام، مصطلح متعارف عليه خاصة بالشهر الكريم، لطلب المغفرة والثواب، ولكن الجديد بحملة إطعام سوهاج، العمل على إطعام الحيوانات الأليفة بالشارع "القطط والكلاب"، مستهدفين الشوارع والمناطق المنتشر بها كلاب الشوارع والقطط التي بلا راع لتوفير وجبة لتلك الأرواح الهائمة تطلب الطعام والأمان من المارة حولها بعد أن سكنت الشارع.
حملة الاطعام القطط والكلاب
"هي أرواح زينا" بتلك الكلمات بدأت "شيماء جمال" العشرينية ابنة محافظة سوهاج مطلقة مبادرة إطعام حيونات الشوارع بسوهاج، حديثها لـ"الوطن" موضحة أنها بدأت الحملة لتوفير الطعام والنية للكلاب والقطط بالشارع، ممن لا راع لها فقالت "الكلاب والقطط مش لاقين اكل اتصدمت لما لقيتهم حتى ورق الشجر بياكلوه وحالات كتير ماتت بالجوع بدأت من شهور انزل منطقتي والشوارع اللي جنبي واحضر أكل للحيوانات" الهياكل والرؤوس وأرجل الفراخ والأجنحة".
وأضافت، بدأت الحيوانات تألفني وصحتها أصبحت أفضل، و"كنت بحس نظرتهم بشكر وعرفان فضلا عن ترحابهم وتهليلهم عند رؤيتي، كانوا بينتظروني".
اتساع نشاط حملة إطعام الحيوانات بسوهاج
ثم بدأ النشاط يتسع ليشمل مناطق أخرى الإطعام عدد اكبر من الحيوانات، فأضافت وجبات الإطعام الخضار مثل البطاطس والكوسة حيث تضاف لها شوربة سلق أجنحة الدجاج ويضاف لها العيش لزيادة الكميات.
وأطلقت "شيماء" دعوة الاطعام ليقترح لها الكثيرين أماكن تجمع للحيوانات لتضاعف الكميات، وأطلقت حملة لجمع بواقي الأكل لوضعها للحيوانات وليشاركها الجميع الفكرة لا عام الحيوانات.
وافادت "شيماء" عندي امل بزيادة الحملة وتأثيرها والطعام كل الحيوانات التي لا تجد من يرعها فما نقص مال من صدقة وقالت "دول روح خرسا ضعيفة من حقها تاكل وتشرب وتتعالج"
الحيوانات أرواح خرساء
وردت شيماء عن هجوم البعض عليها، بأن الاطعام أولى به البشر وليس الحيوانات، بأن الحيوانات أرواح أيضا وانها مؤمنة بالفكرة قائلة "هفضل مكملة وادافع عن الحيوانات لحد الفكرة ماتتنشر والناس تقلدها حتى لو بباقي الاكل فقط".
انتشار ثقافة الرحمة بالحيوان
ووضحت" شيماء" أكتشافها ان العديد من حيوانات الشارع بالأصل حيوانات منزلية تخلص منها اصحابها، لذا تحتاج لاهتمام ورعاية لحين ان يحضنها متبني رحيم مرة أخرى او ان تعتاد حياة الشارع.
واختتمت شيماء حديثها بأمنيتها بأن تنتشر روح الرحمة بالحيوان بصعيد مصر ولا يوجد كلب او قطة معذبين مهددين بالشوارع".