وكيل دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الفرنسية نموذج للتعاون المشترك
اللقاء البرلماني المشترك
شارك النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، في اللقاء الذي عُقد اليوم بين وفد مجلس الشيوخ الفرنسي مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المصري وذلك في إطار الزيارات المتبادلة لتعميق العلاقات وتبادل الخبرات بين المجلسين وبما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون البرلماني الثنائي المشترك.
تعاون برلماني مشترك
أكد النائب طارق نصير على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وأنها تشمل تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم، وهو ما انعكس إيجابيا على عدد من التفاهمات السياسية لعدد من القضايا على مستوى منطقة الشرق الأوسط ودول العالم.
وأشاد نصير بما تقوم به الدولة المصرية من العمل على إنهاء جميع الصراعات السياسية وبخاصة دول الجوار عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه البلاد.
وأوضح وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر تعمل علي تأمين حدودها الاستراتيجية لمواجهة أي محاولات إرهابية للتسلل للبلاد وإثارة القلاقل.
القضاء على الإرهاب
وشهدت الفترة الماضية الجهود الحثيثة التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء واليوم تتحول هذه المنطقة إلى شريان تنموي تستفيد منه مصر ودول العالم.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تأمين حدودها الغربية والجوار الليبي حيث تشترك مع مصر في حدود طويلة تصل حتى 1200 كيلومتر وأن ثوابت الموقف المصري من الأزمة الليبية هو الاحتفاظ بكيانها الموحد كدولة وطنية لذا عملت مصر على إيجاد تسوية منطلقها تمثيل كل الطوائف الليبية في رسم مستقبلهم.
وأضاف نصير أن مصر تستقبل جميع المهاجرين من دول المنطقة دون تحديد معسكرات لهم أو أماكن إقامة خاصة بهم وإنما يتم دمجهم داخل المجتمع المصري والاستفادة من كل الحقوق الممنوحة للمصريين من تعليم وصحة ومزايا اقتصادية مثلهم مثل باقي المصريين ورغم أن ذلك يمثل عبئا على الاقتصاد المصري.
ووجَّه نصير الشكر لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي لدعمه جهود التقارب بين المجلسين بما يؤدي إلى نتائج إيجابية لكل من الطرفين في العمل البرلماني.