سجل الوطن| في 18 يونيو 2013 اشتعلت «انتفاضة المحافظات ضد الأخونة»
مانشيت «الوطن» عن انتفاضة المحافظات ضد الأخونة
«ثورة 30 يونيو» تاريخ لا يمحى للنداء الشعبي والإصرار الوطني على تخليص البلد من حكم تنظيم إرهابي، كان طوال الوقت يثبت صحة رؤية المصريين، وفي شهر يونيو 2013 وقبل أيام من الثورة كانت خطوات التنظيم أكثر من محفزة لاحتقان الشعب المصري ضدهم، فتحديدا في 18 يونيو 2013 أفردت «جريدة الوطن» صفحات راصدة لاحتقان المحافظات بعدما عيّن التنظيم 7 محافظين ينتمون إليه استمرارًا لمسلسل «أخونة الدولة» التي كشفتها «الوطن» في أعدادها ونستعيدها من خلال سلسلة «سجل الوطن».
اقرأ أيضًا
سجل الوطن مواجهة التنظيم بمخطط «أخونة دار الوثائق».. والرعب يزداد من 30 يونيو
سجل الوطن احتجاجات «الضلمة».. كيف انقلب شباب تنظيم الإخوان على «عواجيز المقطم»؟
سجل الوطن «كتاب الخطايا» يفضح حكم الإخوان.. ماذا حدث في 13 يونيو 2013؟
سجل الوطن في 8 يونيو 2013 «مصر ضلمت وبيوت الإخوان منورة» والقلق تسرب للتنظيم
سجل الوطن «مرسي وإخوانه في مواجهة الشارع».. ماذا حدث في 24 نوفمبر 2012؟
«انتفاضة المحافظات ضد الأخونة»، ذلك العنوان وصف المشهد في هذه الفترة، إذ وقف الأهالي أمام أبواب المحافظات التي ينتمون إليها، معلنين عدم إدخالهم لأي مسؤول إخواني إلى مبنى المحافظة، وكان ذلك مترتب على العنوان التالي الذي جاء فيه مصطلح «أخونة المحافظات».. «الإخوان يواصلون السيطرة على مفاصل الدولة»، وشرح الأمر بتعيين التنظيم لـ7 في الحركة الأخيرة بالمناطق ذات الثقل، بسبب ارتفاع نبرة الغضب عليه داخلها، ويسيطر على 13 محافظة بشكل كامل، وحلل سياسيون حينها تلك الخطوة بأنَّها تكتيكية تمهيدًا للسيطرة على الانتخابات البرلمانية.
تنظيم الإخوان عيّن منتمي للجماعة التي قتلت السياح في الأقصر محافظًا لها
ولم يختلف رأي الساسة عن رأي جبهة الإنقاذ التي اعتبرت حركة المحافظين تلك تعبيرًا عن «الإفلاس السياسي» وأن تنظيم الإخوان يستعد بذلك لمواجهة ثورة 30 يونيو المنادية بسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وكانت المفاجأة التي اعتبرت حينها بأنها مسمار أخير في نعش السياحة، أن حركة المحافظين تلك اختير فيها عادل الخياط، عضو الجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر، على الرغم من انتمائه لتلك الجماعة التي نفذت العمليات الإرهابية في الأقصر ضد السياح عام 1997 وأسفرت عن مقتل 58 سائحًا، وأكّدت نقابة السياحة آنذاك أنَّ تنظيم الإخوان يدق بذلك المسمار الأخير في نعش السياحة.