«ابنك في أمان».. حراس الشواطئ بالغردقة 12 ساعة «بدون رمش عين»
ابنك في عين أمينة مع حارس الشاطئ 12 ساعة مترمش العيد على شواطئ الغردقة
حراس الشواطئ بالغردقة
تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، يتوافد الآلاف من المصطافين على شواطئ الغردقة يوميا، وتبقى مهنة حراس الشواطئ «لايف جارد» من أهم وأصعب المهن في المدن الساحلية، لتأمين المصطافين، خاصة الأطفال، والتي تتطلب يقظة وتركيز وحرص وأعين ثاقبة لا تنام.
حراس الشواطئ في الغردقة
مصطفى عبد العاطي، أحد حراس الشواطىء «لايف جارد» بالغردقة، يروي لـ«الوطن»، صعوبة مهنة حراس الشواطئ؛ إذ تتطلب أعين ثاقبة طوال مدة العمل بالشاطئ، أي 10 ساعات يوميا، منذ الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء، لافتا إلى أن «عينه لا ترمش منذ شروق الشمس حتى الغروب لحماية رواد الشاطئ، خاصة الأطفال الذين يتطلبوا اهتماما وحرصا، لحمايتم وتوفير الأمان».
ويضيف عمرو أحمد، حارس شاطىء بالغردقة، أنه يمارس المهنة منذ 12 عاما، مؤكدا في تصريحات لـ«الوطن»، صعوبة المهنة التي تحمله مسؤولية ملقاة على عاتقه، خاصة في فصل الصيف، والتي تشهد ازدحاما على الشواطئ وحمامات السباحة بالمصطافين، وتتطلب جهدا أكبر، ومتابعة لكل طفل صغير، وبعض الكبار الذين لا يجيدون السباحة.
الأمان مع حراس الشواطئ
ويشير محمد سعد، أحد الحراس، إلى أن المصطافين يشعرون بالأمان بمجرد رؤيتهم على الشواطئ، لحماية أطفالهم من الغرق، مؤكدا أنه وزملائه أنقذوا عددا من الأطفال من الغرق في حمام السباحة، ودائما يتلقوا الشكر من آبائهم.
ويكشف حسن الطيب، مؤسس جميعة الإنقاذ البحري وحماية البيئة، في تصريحات لـ«الوطن»، أهمية مهنة حارس الشاطئ، قائلا إنها من الَمهن الصعبة التي تتطلب مواصفات خاصة، منها اليقظة وسرعة البديهة وتحمل المسؤولية، ورد فعل سريع، ولياقة بدنية ذهنية.
ولفت «الطيب» إلى أن جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، تنظم دورات تدريبية بصفة مستمرة، تتضمن محاضرات تثقيفية ونظرية وعملية وإسعافات أولية، ورفع معدلات اللياقة البدنية.