حزن في قرية بالشرقية على وفاة طبيبة أثناء عملها بعد عامين من تخرجها
الطبيبة
اتشحت قرية العصلوجي، التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالحزن لوفاة الطبيبة الشابة نورا محمد نجيب، أخصائي التخدير بمستشفى الزهراء الجامعي أثناء عملها متأثرة بأزمة قلبية.
وقال محمود سرحان، ابن قرية العصلوجي بمركز الزقازيق بالشرقية، أحد أقاربها، أن الطبيبة الفقيدة نورا نجيب، ابنة قريته، تبلغ من العمر حوالي 24 عاما، وكانت أسرتها وأهل البلدة يحتفلون منذ عامين بتخرجها من الجامعة، مشيرا إلى أنها كانت مجتهدة طوال مراحل الدراسة إلى أن التحقت وتخرجت في كلية الطب جامعة الأزهر.
وتابع سرحان، بأن الطبيبة الفقيدة كانت نائبة تخدير بمستشفى الزهراء الجامعي، وكانت متميزة ومجتهدة في عملها، كما كانت تهتم بالمرضى وتعاملهم كما لو كانوا أهلها، معلقا «دكتورة نورا كانت عايزة تدخل نيابة باطنة ولكن نصيبها، وعملت نائب تخدير وهي خريجة 2020».
الطبيبة كانت خلوقة خيرّة
وأشار إلى أن الطبيبة كانت تتمتع بالأخلاق الحسنة، كما كانت محبوبة من أهل القرية، وكانت تقدم الخدمات بلا مقابل لكل من تلتقيه، وتقدم خدمة الطب بإنسانية، ولذلك نعاها أهل القرية وكل من عرفها بكل الحزن والأسى، معلقا: «استقبلنا الخبر كالصاعقة وعرفنا أنها توفيت بعد إنهاء نبطشيتها وتوفيت نائمة على سريرها».
وفي سياق متصل، نعى الأطباء بمحافظة الشرقية وفاة الطبيبة الشابة نورا نجيب، وقال أحد الأطباء، إنه منذ شهور قليلة مدحها وأثنى على جهدها ونشاطها كطبيبة وحرصها على المرضى، الأمر الذي أحزنه وفاتها، لأنه اليوم ينعي وفاتها ويرثيها سائلا لها الرحمة والمغفرة.
مستشفى الزهراء تنعى الطبيبة
وتحولت مواقع التواصل الإجتماعي بمحافظة الشرقية إلى دفتر عزاء، حزنا على رحيل الشابة الطبيبة نورا محمد رجب، فيما نعى المسؤولون والأطباء بمستشفى الزهراء الجامعي وفاة الطبيبة الشابة سائلين الله لها العفو والغفران والصبر لأهلها.
ونعت الطالبة فاطمة الزهراء خليل، بالفرقة الخامسة بكلية طب جامعة الأزهر الطبيبة الراحلة نورا رجب، مؤكدة أن الأطباء بالمستشفى والأساتذة لطاما مدحوا اجتهاد الراحلة وتفوقها، لافتة إلى تخرجها من كلية الطب بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ولذا وقع الاختيار عليها في نيابة الأطباء، سائلة الله لها العفو والمغفرة والسلوان والصبر لأهلها.
آخر كلمات الطبية
وكانت الطبيبة الراحلة عبرت عن مشاعرها عبر صفحتها الشخصية بفيسبوك، بكلمات تشير لحملها المسؤولية تجاه عملها، وخوفها من كل ما يحيط بحياتها، ما دعا الأصدقاء عبر حسابها بعد وفاتها بالدعاء لها بأن تكون من الآمنين بعد انتقالها الى جوار ربها.