عبدالواحد النبوي.. منقذ الوثائق من "الإخوان"
هو رئيس دار الوثائق القومية الذي أقاله وزير ثقافة "الإخوان"، علاء عبدالعزيز، مدعيًا إهماله في الوثائق وإلقائها في المخازن، ودعم ادعاءاته ببعض الصور لـ"بدروم فارغ" ومجموعة أوراق، ليعين الوزير الإخواني بعد أيام قياديًا بالجماعة كرئيس لدار الوثائق.
عمل عبدالواحد النبوي، الذي أصبح وزيرًا للثقافة الآن، أستاذًا للتاريخ بجامعة الأزهر قبل انتدابه للعمل منذ عشر سنوات على مشروع عملاق هو الأكبر في العالم لحفظ الوثائق القومية، وتدرج فيه تحت قيادة الدكتور صابر عرب، الوزير الأسبق، وعُرض عليه للعمل كأستاذ للتاريخ المعاصر في جامعة قطر وهو المنصب الذي لم يعمل به سوى عامين.
وفور عودته إلى منصبه رئيسًا لدار الوثائق، عقب الثلاثين من يونيو، شكَّل "النبوي" لجانًا لجرد الوثائق، مؤكدًا أن صحوة العاملين بالدار كانت وراء إنقاذ ما يقرب من نصف مليون وثيقة كانت ستقع تحت أيدي الإخوان منها وثائق الحدود المصرية وتاريخ الإخوان وتاريخ العلاقات المصرية القطرية والتركية والسعودية.
تصدى الوزير الجديد، لبيع الوثائق التي سُرقت من المجمع العلمي، وناشد كل من وصلت إليهم تلك الأوراق المهمة بتسليمها لدار الوثائق.
عمل "النبوي" عضوًا للجنة التي شكَّلها وزير الثقافة الأسبق صابر عرب لتوثيق ثورة 25 يناير والتي بدأت عملها بتشكيل لجان، مثل اللجنة الخاصة بالشباب المشاركين في التخطيط للثورة أو المشاركين في أحداثها يومًا بيوم.