آخر قمر عملاق في 2023 يؤثر على جميع الأبراج.. ماذا يحدث اليوم الساعة 8:52 مساء؟
القمر العملاق
يعد اكتمال القمر العملاق الأخير 2023، من بين الظواهر الفلكية المميزة في نهاية سبتمبر الجاري، التي تزين سماء مصر والوطن العربي في تمام الساعة 1 ظهرا بتوقيت القاهرة - مصر ، وذلك عند درجة 6 من برج الحمل، بحسب ما أوضحت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، خلال حديثها مع «الوطن».
ما يسببه القمر العملاق الأخير 2023
وأوضحت عبير فؤاد، أن اكتمال القمر في آخر سبتمبر 2023 ينبئ بحل مشكلات عاطفية أو مالية أو مشاكل نفسية خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرة إلى أن القمر المكتمل ينشر أيضا طاقة شجاعة وإلهام لاتخاذ قرارات حاسمة.
وبما أن هذه هي المرحلة النهائية للقمر قبل كسوف الشمس المقبل في 14 أكتوبر، فقد تكون المشكلات التي تحتاج إلى حل قد تطورت خلال الأشهر الستة الماضية، لذا يجب أن نتخذ وقتًا إضافيًا في اتخاذ القرار قبل اتخاذ أي إجراء.
وفي مساء يوم 29 سبتمبر الجاري، وتحديدًا الساعة 8:52 مساء، يحدث مربع فلكي بين فينوس وأورانوس، وينتج عن ذلك طاقة توتر، أو شعور لدى البعض بالنقص، أو صراع، أو حدث غير متوقع، أو ضغوط مالية، أو انجذاب مفاجئ، أو تغيير في المشاعر والولاء.
وأكدت خبيرة الأبراج، أن هذه المشكلة قد تكون بسبب الحاجة المتزايدة إلى الحرية أو لفت الأنظار في هذا الوقت، مؤكدة أهمية الاجتهاد لإيجاد حلول مستحدثة ومختلفة، والشكل القديم لن يكون قابلًا للاستمرار.
تأثير القمر العملاق على الأبراج
ويمثل القمر المكتمل في هذا اليوم تتويجًا للأحداث أو القضايا التي تطورت خلال الأشهر الستة الماضية، كما أنه يسلط الضوء على مشكلة طويلة الأمد، وسيكون حلّها في الأسبوعين المقبلين قبل كسوف الشمس في 14 أكتوبر.
وخلال الأسبوعين المقبلين، يجب على جميع الأبراج الصبر وأن يكونوا أكثر مرونة عند تحديد الأهداف، بحسب عبير فؤاد، لافتة إلى أن وقت اتخاذ قرار حاسم، يجب الدراسة جيدا قبل اتخاذ أي إجراء.
معلومات عن اكتمال القمر
ويكتمل قرص القمر، الجمعة 29 سبتمبر، ويصبح بدرًا كامل الاستدارة في ذلك اليوم، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100%.
وبحسب ما ذكره الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرًا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.