مصنوعة من الزجاج.. سحب شوكولاته شهيرة من الأسواق العالمية
شوكولاته
قامت إحدى الشركات البريطانية الشهيرة الخاصة بالشوكولاته، بسحب أحد منتاجاتها من السوق بسبب مخاوف المواطنين من الأضرار، التي قد تقع عليهم من تناولها، بسبب احتوائها على مادة خطيرة، وحذر المسئولون عن الغذاء من تناولها، خاصة من يتناولها عن غير قصد.
احتواء الشوكولاته على قطع الزجاج
وقال المسؤولون في وكالة معايير الغذاء البريطانية، إن منتج إحدى شركات الشوكولاتة البريطانية الشهيرة، يمكن أن يسبب الضرر إذا استهلك عن غير قصد، وذلك بسبب احتوائه على قطع من الزجاج، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».
إشعار على البريد الإلكتروني
وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن «احتمال وجود الزجاج يجعل هذا المنتج غير آمن للأكل، ويتم بيعه في الشركة الخاصة به ومتاجر جون لويس وعلى الإنترنت»، وورد في إشعار على الموقع الإلكتروني لوكالة معايير الأغذية: «تقوم شركة الشوكولاتة الشهيرة بسحب المنتج، سيتم عرض إشعارات نقاط البيع في جميع المتاجر، تشرح هذه الإشعارات للعملاء سبب سحب المنتج وتخبرهم بما يجب عليهم فعله إذا قاموا بشرائه».
شوكولاته مخدرة
جدير بالذكر، أن هناك بعض أنواع الشوكولاتة المتواجدة في الأسواق تحتوي على نسبة من بذور نبات الخشخاش المخدرة، والمباح استخدامها وتناولها في أوروبا وأمريكا.
واستخدام بذور الخشخاش في الشوكولاتة له عدة أسباب، منها أنه غني بالقيمة الغذائية، ويحتوي على ألياف عالية تساعد في زيادة حجم العجين، وكذلك غني بالبروتين والدهون المشبعة والأحادية، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن والأملاح والكالسيوم والحديد والفسفور والبوتاسيوم، حسب ما أوضحه الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه مع «الوطن».
كما أن هناك أنواعًا من الشوكولاتة والكيك بالأسواق تدخل في صناعتها بذور الخشاش، وهي بذور زيتية تستخرج من نبات الخشخاش الذي يستخلص منه الأفيون وبعض الأدوية، والمسكنات، مضيفًا أن تلك البذور تُعالج كيميائيًا، ويتم تداولها على نطاق واسع في أوروبا، وفق الدكتور مروان سالم.
ما هي زهرة الخشخاش
يطلق على زهرة الخشخاش الموجودة في الشوكولاته اسم زهرة الأفيون أيضًا، وظهرت في التماثيل والنقوش القديمة، وهو الأمر الذي أثبته علماء الآثار الذين اكتشفوا وجود قوارير صغيرة على شكل «كبسولات الخشخاش» عام 1600 قبل الميلاد.
ووفقا لما ذكرته شبكة «مونت كارلو الدولية»، فإن زراعة زهرة الخشخاش ينتشر في أكثر من 50 دولة على مستوى العالم، إذ تحتل أفغانستان المرتبة الأولى في إنتاج الأفيون، بالإضافة إلى أن تأثير المادة السائلة المستخلصة منه لا يختلف عن باقي المخدرات التي تذهب العقل وتضر الجسم.