الاتحاد العربي للتنمية المستدامة: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
محمد عبد الحميد الزهار
أدان الدكتور محمد عبد الحميد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتي تضمنت انتهاكات صارخة لقواعد القانون الدولي والإنساني.
وقال «الزهار»، في بيان، إن كل أعضاء الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، متضامنون مع ملايين العرب من مختلف أرجاء الوطن العربي ويرفضون أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لتفريغ قضيته من محتواها وتأييد مواقف القادة العرب في التصدي لهذا التهجير.
وأوضح أن الاتحادات العربية أعلنت عن بالغ الأسف للدعم والمساندة التي تلقاها قوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب بعض القوى الغربية الكبرى، وهو ما أدى لارتكابها المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، وبدلا من أن تطرح تلك القوى الكبرى مبادرات لحماية المدنيين وحقن دمائهم بادرت بدعم استخدام القوة المسلحة الغاشمة للمحتل في وجه المرضى والمصابين والنساء والأطفال وتوفير الحماية المسلحة لقوات الاحتلال إبان تنفيذ ضرباتها للمدنيين، واستخدام صلاحياتها في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار بوقف ارتكاب تلك الجرائم.
رفض محاولات تزييف الواقع
وأعرب عن رفضه القاطع لمحاولات تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم مفادها أن سلطات الاحتلال ترتكب تلك الجرائم دفاعا عن نفسها؛ فالواقع أن الشعب الفلسطيني عانى على مدار ثمانية عقود من القتل واحتلال الأرض وقصف المنشآت والتهجير والاستيطان.
وأكد الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أن حالة إنكار العدالة الدولية التي جسدها العدوان الإسرائيلي ومن يدعمه ولدت لدى الكثير من الشعوب شعور بالرفض للنظام الدولي الراهن وفقدان الثقة في قدرته على نصرة الشعوب المظلومة، كما ضاعفت من مشاعر الكراهية والرغبة في الانتقام لنصرة الضعيف وهو ما ينذر بمخاطر توسع دائرة العنف والعنف والمضاد.
وقف العدوان الإٍسرائيلي على الشعب الفلسطيني
وناشد المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة؛ بضرورة التدخل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الإٍسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتسوية الأزمة الراهنة وتوفير الحماية اللازمة لقطاع غزة وإقامة دولة فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.