سلالة إنفلونزا خنازير جديدة.. ماذا يحدث داخل بريطانيا بعد اكتشاف أول حالة؟
إنفلونزا الخنازير
بعد ساعات من إعلان الحكومة البريطانية تسجيل أول حالة إصابة بشرية بسلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير، خرجت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تكشف عن عملها السريع لتتبع جهات الاتصال والعثور على مصدر العدوى، حيث لا يُعتقد أن المريض كان على اتصال وثيق بالخنازير.
ما قصة سلالة أنفلونزا الخنازير الجديدة؟
ذلك التتبع الخاص بالحالة، حدث بعدما جاءت نتيجة اختبار الشخص إيجابية عقب زيارة الطبيب العام في شمال يوركشاير بسبب مشاكل في التنفس وأعراض خفيفة، وتم رصد الفيروس أثناء المراقبة الروتينية للأنفلونزا، مما يجعل من غير المرجح أن تكون الحالة الوحيدة، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تعد H1N1 وH1N2 وH3N2 أنواعًا فرعية رئيسية من فيروسات أنفلونزا الخنازير A الموجودة في الخنازير وتصيب البشر أحيانًا، ويمكن أن تنتقل أنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر، ولكنها لا تنتشر بين البشر إلا في حالات نادرة.
ماذا يحدث داخل بريطانيا؟
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لا يعرف المسؤولون كيف أصيب البريطاني المجهول بفيروس H1N2، مما ترك بعض الخبراء يشعرون بالقلق من احتمال انتشاره، فيما يسعى رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) جاهدين لاحتواء الفيروس.
ويتم تعقب كافة الاتصالات مع الشخص الذي تعافى تمامًا بعد إصابته بأعراض خفيفة، وH1N2 هي إحدى سلالات أنفلونزا الخنازير، مثل فيروسات الأنفلونزا البشرية، هناك أنواع مختلفة.
ما مدى سرعة انتشاره؟
ليس من المعروف في هذه المرحلة مدى قابلية السلالة للانتقال أو ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك حالات أخرى في المملكة المتحدة، ومع ذلك، نادرا ما ينتشر الفيروس بين البشر.
وبدلاً من ذلك، تحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تعرضوا للخنازير المصابة، مثل زوار المعارض الريفية والمزارعين، وقال رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إنهم يعملون بسرعة لتتبع الاتصالات الوثيقة وتقليل أي انتشار محتمل.
ما هي أعراض فيروس H1N2؟
بالنسبة لمعظم الناس، تعتبر أنفلونزا الخنازير خفيفة، يأتي بسرعة ويستمر بشكل عام لمدة أسبوع تقريبًا، وغالبًا ما يسبب الفيروس الحمى والتعب والسعال والتهاب الحلق.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الصداع وآلام العضلات والقشعريرة والعطس وسيلان الأنف وفقدان الشهية والقيء والإسهال، لكن الحالات عادة ما تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها، وعن معدلات الوفيات عادة ما تكون منخفضة.
ومع ذلك، يقول العلماء إن الأطفال دون سن الخامسة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، هم أكثر عرضة لخطر المضاعفات إذا أصيبوا بالعدوى.