هل ترى الحيوانات الجن والملائكة؟.. علامة واحدة تكشف الأمر
نباح الكلاب
هل من الممكن أن ترى الحيوانات الجن والملائكة؟ ماذا يعني نباح الكلاب؟، وصياح الديوك؟ هل نُهَاقَ الحَمِيرِ له دلالات؟ ولماذا تنبح الكلاب على القبور ليلًا؟، أسئلة ربما تراود فكرك وعقلك في كثير من الأحيان، إلا أن هناك دلائل قاطعة قد تُجيب على تساؤلاتك.
علامة واحدة تكشف قدرة الحيوانات على رؤية الجن والملائكة
سؤال أجاب عليه الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن الحيوانات من الممكن أن ترى بالفعل الجن، وبرر «أبو بكر» في حوار تلفزيوني، أن كل الحيوانات تستطيع أن ترى الملائكة والجن، مستندًا إلى حديث ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:«إذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، وَنُهَاقَ الْحَمِيرِ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا تَرَى مَا لَا تَرَوْنَ، وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ، وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ، وَغَطُّوا الْجِرَارَ، وَأَكْفِئُوا الْآنِيَةَ».
علامة واحدة تكشف قدرة الحيوانات على رؤية الجن والملائكة
واتفق الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بـ«الأوقاف»، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الأمر، مؤكدًا إن عالم الحيوان لا يعلمه إلا خالقه، خاصة أنها لا تتكلم لكنها قد ترى مالا نراه نحن.
وأوضح الشيخ خالد الجمل، أنه على الرغم من عدم ذكر هذا الأمر بالقرآن الكريم، إلا إنه ورد على النبي صل الله عليه وسلم، عدة أحاديث تشير لعلامات نباح نُبَاحَ الْكِلَابِ، وَنُهَاقَ الْحَمِيرِ، وغيرها: «نحن نأخذ من القرآن والسنة».
ونصح الشيخ خالد الجمل، بالاستعاذة من الشيطان الرجيم حين سماع هذه الأصوات.
هل من الممكن أن يرى الإنسان الجن؟
وعن رؤية الإنسان للجن، أوضح الداعية الإسلامي، أن البشر ليس لديهم هذه المقدرة، ولكن العكس صحيح، فالجن يستطيع أن يرى الإنسان ولكن الإنسان لا يراه، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى: «إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» سورة الأعراف .