معهد علوم البحار: التعاون بين مصر والصين ممتد منذ عشرات السنين
الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار
قال الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد السمكية التابع لوزراة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك تاريخًا طويلًا من التعاون بين الصين والمنطقة الأفريقية، حيث يعتبر التعاون بين بكين والقاهرة مثالًا على العلاقات المستمرة، إذ تتمتع البلدان بصداقة وتعاون طويل الأمد في مجالات مختلفة، بما في ذلك العلوم البحرية ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.
نقاط قوة في العلاقات
وأضاف «حمودة»: «وكانت نقاط القوة في الآونة الأخيرة هي مشاركة مصر في مجموعة البريكس، إلى جانب الدعم المصري الكامل لمبادرة الحزام والطريق، إذ أن المنتدى يعكس الصداقة بين منطقتينا العظيمتين. فهو يوفر منصة للعلماء والباحثين وصانعي السياسات للالتقاء وتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة التي ستشكل مستقبل محيطاتنا والنظم البيئية البحرية»، لافتًا إلى أن أحد المواضيع الرئيسية لهذا المنتدى هووضع برامج التعاون في إطار مركز التعاون الصيني الأفريقي للعلوم البحرية والاقتصاد الأزرق.
وأكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار خلال كلمته في المؤتمر الأفريقي الصيني الأول، بحضور سون شو شيان – نائب وزير الموارد الطبيعية – الصين، ورازانانيرينا هنري ديليس، الأمين العام لوزير المناجم والموارد الإستراتيجية – مدغشقر، ولياو لي تشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، والبروفيسور أفيان كواديو، رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا، على أن المنتدى يوفر فرصة فريدة للتعاون وتبادل المعرفة في مجال العلوم والتكنولوجيا البحرية بين الصين وأفريقيا.
افتتاح المركز الصيني الأفريقي لعلوم البحار
واوضح أنه نتيجة مباشرة للثقة والعلاقات الواثقة بين الصين ومصر واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا، تم افتتاح المركز الصيني الأفريقي لعلوم البحار والاقتصاد الأزرق الذي يستضيفه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر، وذلك في إطار التعاون بين المعهد الثاني لعلوم المحيطات في الصين، وزارة الموارد الطبيعية، المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد في مصر واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا التابعة لليونسكو. وهذا سيساعد على التعاون وتبادل المعرفة والتنمية المستدامة بين الصين ومصر والدول الأفريقية في مجال العلوم البحرية. وسيكون هذا المركز بمثابة مركز للعلماء وشباب الباحثين وأصحاب المصلحة من الصين ومصر والدول الأفريقية للتعاون في دراسات العلوم البحرية ذات الصلة.
وأعرب عن شكره العميق للجهود التي بذلها البروفيسور فانغ مدير المعهد الثانى لعلوم البحار بالصين والبروفيسور أفيان، رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا على جهودهما الكبيرة في إنجاز هذه الخطوة المهمة.خلال أيام المنتدى، سيكون لدينا برنامج متنوع ومثير، وخطب رئيسية، وحلقات نقاش وورش عمل.