9 معلومات عن ذبابة الجندي الأسود.. بديل طبيعي للأعلاف والأسمدة
ذبابة الجندي الأسود
«استخدام حشرة ذبابة الجندي الأسود في إعادة تدوير النفايات العضوية وإنتاج الأسمدة وأعلاف الأسماك»، دراسة قدّمتها النائبة نهي أحمد زكي، في اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، اليوم، من خلال استخدام يرقات هذا النوع من الذباب لتحويل الكتلة الحيوية إلى علف، كما أنّ لها استخدامات تفيد البيئة والمناخ أيضًا.
تستخدم علفا للحيوانات
تكتسب هذه الدراسة أهمية كبرى باعتبار الذبابة بديلا موفرا للأعلاف والأسمدة العضوية، إذ يُمكن تربية يرقات ذبابة الجندي الأسود بشكل طبيعي في مصر؛ باعتبارها من الحشرات القليلة التي يعترف بها الاتحاد الأوربي كسماد يُستخدم في الزراعة المائية، كما يمكن استخدامها لتغذية الحيوانات الأليفة كالدواجن والسمك والكلاب، وكذلك للتخلص من النفايات من خلال تغذي الحشرة عليها.
ونستعرض في النقاط التالية أبرز 9 معلومات حول ذبابة الجندي الأسود، بحسب معهد علوم الأغذية والزراعة التابع لجامعة فلوريدا الأمريكية.
- توجد في معظم مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب فرنسا، إيطاليا، مالطا، كرواتيا وسويسرا.
- تفضل ذبابة الجندي الأسود العيش في المناخ الدافئ في درجات حرارة تتراوح ما بين 25-27 درجة مئوية في ظل جو رطب.
- تتغذى ذبابة الجندي الأسود على الفضلات المتمثلة في روث الحيوانات، وبقايا النفايات، ما يجعلها سببًا للتخفيف من التلوث وآثار المناخ.
دورة حياة قصيرة
- دورة حياة حشرة الذباب الأسود قصيرة جدًا، تبدأ بالتزاوج بين الذكر والأنثى، حتى تضع الأنثى ما يتراوح بين 320-1000 بيضة وتفقس بعد 3 أو 4 أيام.
- تموت الأنثى بعد وضع البيض بساعاتٍ لاستنفاذها كل الدهون في جسدها، وتكون اليرقات صغيرة جدًا بالكاد يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- تتحول اليرقات من اللون البيج إلى اللون الأسود عندما تستعد للتشرنق، ويخرج الذباب من الشرنقة بعد 4 أو 5 أيام.
- تُعتبر يرقات الذبابة من أفضل البروتينات التي يمكن تقديمها إلى الأسماك والدواجن، لأنّها تحتوي إلى يصل لنحو 40% دهون.
- تُستخدم فضلات الذبابة في تسميد النباتات لأنّها تحتوي على إنزيم يُقوّي النبات ويقاوم الأمراض الخاصة بالنباتات.
- ذباب الجندي الأسود يعتبر مصدر إزعاجٍ للسكان القريبين من أماكن وجوده، نظرًا للطنين الذي يُصدره، لكنّه لا يلدغ ولا يؤثر على الصحة مثل البعوض والذباب المنزلي.