الوليد بن طلال بن عبدالعزيز يخالف والده ويقدم البيعة
خالف الأمير الوليد بن طلال، رأي والده الأمير طلال بن عبدالعزيز، بعد مبايعة أولياء العهد بالمملكة العربية السعودية، والتي رفضها الأب بدعوى أنها لا تتفق مع الشريعة الإسلامية ولا أنظمة الدولة.
وقال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، إن يبايع الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد وذلك لخدمة الدين والملك والوطن.
وكتب "الوليد" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "بايعت أخي الأمير محمد بن نايف بولاية العهد، وبايعت أخي الأمير محمد بن سلمان بولاية ولي العهد، لخدمة الدين ثم الملك والوطن.
وقال الأمير طلال بن عبدالعزيز، وزير المالية السعودي الأسبق، وشقيق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز: "فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات (ارتجالية) أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة"، وسبق لي أن ذكرت أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك".
وأضاف "عبدالعزيز"، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبدالعزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضروريًا - بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف".
وتابع: "وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها".
ودعا "عبدالعزيز"، إلى اجتماع عام يضم أبناء عبدالعزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضًا من هيئة كبار العلماء، وبعضًا من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور.
واستطرد: "وبهذه المناسبة وردني وأنا أكتب هذا البيان أن هناك من ينشر بعض التصريحات التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله فأردت هنا أن أؤكد على أن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافي للحقيقة بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام شأن هذه المواقع كشأن بعض الأوساط السياسية والإعلامية التي تدعي بأن أبناء عبدالعزيز قد أصابهم التهميش ولو كان ذلك صحيحًا لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام".