وزيرة التضامن: انخفاض نسبة المصابات بسرطان الثدي من 59% إلى 29%
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية وفرت لصحة المرأة عظيم اهتمامها؛ حرصاً على جودة حياتها وحفاظاً على صحة الأسرة والمجتمع، وقد وجه رئيس الجمهورية بتذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقها سواء صحيا أو اجتماعيا واقتصاديا، مقدرة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كل المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي.
أشارت إلى أنه وفقًا للدراسات التي أجرتها الوزارة فإن نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدي انخفضت من 59% إلى 29%، كما تراجعت الحالات المتأخرة خلال العامين الماضيين، وهي نجاحات تعد أهم نتائج المبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي تستهدف علاج ورعاية نحو 28 مليون سيدة، من خلال الكشف المبكر عن المرض والعلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات، وهذا النجاح يأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة، أصبحت فرص الشفاء كبيرة من هذا المرض اللعين.
الصحة هي الثروة الحقيقية للفرد
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، أن الوزارة تؤمن بأن الصحة هي الثروة الحقيقية للفرد، وسوء جودتها يؤدي لزيادة نسبة الفقر لدى الأسر، وذلك تأكيداً ًعلى الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة.
الصحة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان
أكدت أن سياسات الوزارة الاجتماعية تحرص على إدراج الصحة في كل برامجها بصفتها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وذلك بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي الدعم النقدي، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي.