وزيرة الهجرة: مدارس الراهبات تساهم في تطوير التعليم منذ عهد الخديوي إسماعيل
وزيرة الهجرة
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل افتتاح القسم الدولي بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك بالقاهرة، تلبية لدعوة رئاسة المدرسة والأخت ريتا إلياس، الممثل القانوني لها في مصر، وذلك احتفاء بالوزيرة باعتبارها إحدى خريجات المدرسة.
جندي: مدارس الراهبات تلعب دوراً مهما في التعليم المصري
بدأت الفعاليات بعزف للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ودولة أرمينيا، ثم استعرض القائمون على المدرسة تاريخ المدرسة وأبرز ما تقدمه من أنشطة لخدمة المجتمع في مصر منذ عشرينيات القرن الحالي، فصلا عن جهود المدرسة في تطوير التعليم وأقسامه العلمية المعتمدة.
وفي كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن سعادتها البالغة بوجودها في مدرستها الأم، صاحبة الفضل العلمي والتربوي عليها وعلى أجيال من الطلبة منذ عام 1937، التي أسهمت في بناء شخصيتها وتدين لها بكل محبة وتقدير، مؤكدة أن مدارس الراهبات تساهم في تطوير جودة التعليم في مصر منذ عهد الخديوي إسماعيل.
مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك تحولت مع الزمن إلى مصرية خالصة
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك قد بدأت مدرسة للجالية الأرمينية في مصر، وتحولت مع الزمن إلى مدرسة مصرية خالصة بإدارة أرمينية كاثوليكية ومزيج من الطلبة من أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين يتعلمون دون تفرقة، ويواجهون الحياة معاً ويتعلمون أسس المحبة والمبادئ الحياتية.
وأضافت أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة أرمينيا تمثل بداية حقيقية لشراكة متميزة بين الدولتين، وهي أول زيارة لرئيس مصري منذ 30 عامًا.
المدرسة تضم أسماء عدد من أوائل الجمهورية كل عام
وأشارت الوزيرة إلى حرص وزارة الهجرة على إطلاق العديد من الفعاليات التي تُعنى بالجاليات التي عاشت في مصر، ومن بينها المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور- نوستوس»، التي تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت واستوطنت مصر وهو ما يعكس الصورة للحقيقية للتسامح والمحبة في البلاد.
وفي كلمتها، أشادت وزيرة الهجرة بالطفرة التعليمية المتميزة التي تقدمها المدرسة الأرمينية لأبناء المصريين والأرمن «تلقيت تعليمي منذ مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بهذه المدرسة العريقة، وقد كان ومازال لدي العديد من الأصدقاء»، مضيفة أن المدرسة تضم أسماء عدد من أوائل الجمهورية كل عام.