نيابة الإسماعيلية تحيل 79 من حركتي "جيفارا" و"هنولع" لمحكمة الجنايات
أحال المستشار أحمد الفقى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، 79 من عناصر حركتى «جيفارا» و«هنولع» الإرهابية إلى المحكمة الجنائية، بتهم حرق سيارات ضباط جيش وقضاة.
واعترف قادة الحركتين حمادة الغرباوى، وأحمد محمد السيد صالح، وإبراهيم رضا السيد، ومحمود أشرف محمود، فى التحقيقات فى القضية رقم 4277 لعام 2014 جنايات ثان الإسماعيلية، بتلقيهم تكليفات من قيادات الصفين الأول والثانى لجماعة الإخوان بالمحافظة، بشن هجمات ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء، مضيفين أن المهمة التى أوكلت لهم كانت رصد سيارات رجال الشرطة والقضاء أسفل منازلهم من خلال تتبعهم بدراجات بخارية والحصول على معلومات شخصية عنهم، ثم إشعال النيران فى سياراتهم. وتابعت العناصر فى التحقيقات أنهم نجحوا فى حرق سيارة قائد عام شرطة النجدة بالمحافظة، أسفل منزله وتصوير مشاهد العملية وبثها عبر صفحة «جيفارا»، ليتأكد قائد الإخوان من تنفيذهم مخططهم الإرهابى.
كما اعترفوا باستهداف كافيتريا نيو سيسيل الواقعة بشارع رضا الرئيسى، وقالوا إن الهدف من إحراقها هو إثارة الفتنة الطائفية، خاصة أنها ملك شخص مسيحى، مشيرين إلى أن المقهى كان يتردد عليه عدد من الإعلاميين والصحفيين وشباب الثورة.
وأضاف المتهمون فى التحقيقات أنهم أحرقوا كذلك سيارة النقيب أنور القاضى، معاون مباحث قسم شرطة ثان، وسيارات ضابطين بالقوات المسلحة، وقاض بهيئة قضايا الدولة، إضافة لسيارة ترحيلات خاصة بمديرية أمن الإسماعيلية. وقالوا إنهم قسموا أنفسهم إلى عدة مجموعات كل منها لها مهمة مختلفة مثل المراقبة والتخطيط والتنفيذ، مشيرين إلى أنهم تعلموا طريقة تصنيع قنابل المولوتوف والقنابل البدائية، عبر مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت.
وأضافوا أن اثنين من عناصر الخلية تخصصا فى تصنيع المولوتوف والقنابل، وهما «أحمد إ. أ. ط». و«طه م. م».
وكشفت التحقيقات أن مؤمن الغرباوى مؤسس حركة «جيفارا» هو من قام بإلقاء القنبلة الناسفة على محيط قسم ثان المحافظة بالاتفاق مع آخرين، وإلقاء قنبلة أخرى على مدرسة السلام الإعدادية بنات بدائرة حى ثالث، وبحسب محضر الشرطة، فقد عثر بحوزته أثناء القبض عليه على طبنجة خرطوش.
وكشفت التحقيقات عن العثور على مخزن لتصنيع وتجهيز القنابل، و3 طبنجات ميرى 9 ملى، و3 قنابل صوت، داخل منزل المتهم إبراهيم محمد عبدالحميد، الذى اعترف أمام النيابة، بأنه تمكن من شراء السلاح من أحد التجار لاستخدامه فى مواجهة القوات. واعترف أحمد الطيب أنه كان يتلقى التعليمات من قيادى إخوانى هارب يدعى «عبدالله ر. ع»، فيما اعترف مؤمن الغرباوى المتهم بإلقاء القنبلة على مقر قسم ثان الإسماعيلية بأنهم رصدوا 9 سيارات مملوكة لرجال القضاء والشرطة، وكانوا يخططون لحرقها وتفجيرها لولا سقوطهم فى قبضة رجال مباحث قسم شرطة ثان الإسماعيلية.