رسائل تصالحية قبل الجولة الأخيرة من مفاوضات برنامج إيران النووي
أرسلت كل من الولايات المتحدة وإيران، بالأمس، رسائل تصالحية قبل الشوط الأخير من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، حيث أشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بـ"الجهود الصادقة" لجميع الأطراف في حين تحدث نظيره الإيراني محمد ظريف عن "تحديات مشتركة" بينها خصوصًا محاربة التطرف.
وقبل أربعة أيام من المهلة المحددة نظريًا للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني قال ظريف "لم نكن يومًا أقرب من التوصل إلى اتفاق دائم" لكنه حذر من أنه "رغم ذلك فإن الاتفاق ليس أمرًا مؤكدًا".
وفي رسالة مسجَّلة نشرت على موقع "يوتيوب" تحدث ظريف متحدثًا بالإنجليزية من شرفة الفندق حيث تجري المحادثات النووية في فيينا، عن فتح آفاق للتعاون في المستقبل في حال توقيع الاتفاق.
وأكد ظريف أنه في حال التوصل إلى "اتفاق جيد ومتوازن" فإن هذا يساعد "لفتح آفاق جديدة لمواجهة التحديات المشتركة المهمة".
وأضاف الوزير الإيراني في رسالة مدتها أربع دقائق أن "التهديد المشترك اليوم هو تصاعد الخطر المستشري للتطرف والهمجية"، في إشارة واضحة إلى تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال إن "التهديد الذين نواجه كلنا، وأقول كلنا لأن التهديد لا يستثني أحدًا، يتجسد برجال يرتدون أقنعة يدمرون مهد الحضارة، وللتعامل مع هذا التحدي الجديد، هناك حاجة ماسة إلى انتهاج مقاربات جديدة".