عرض حكائى.. «حلاوة زمان»: يلا نسترجع ذكريات جيل الثمانينات
عرض حكائى.. «حلاوة زمان»: يلا نسترجع ذكريات جيل الثمانينات
![لقطة من إحدى مسرحيات فرقة «بيت الحواديت»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/5248998441443922713.jpg)
لقطة من إحدى مسرحيات فرقة «بيت الحواديت»
تمثل فترة الثمانينات والتسعينات من أهم الفترات التى مر بها المجتمع المصرى، تفاصيل وذكريات كثيرة طبعتها تلك الفترة فى ذاكرة الشباب ما زالت حية حتى الآن، وكانت دافعاً لظهور العرض الحكائى «حلاوة زمان». العرض الذى يقدم من خلال «بيت الحواديت»، يعتمد على حكايات وذكريات شخصية حقيقية ركز القائمون على العرض على جمعها من أشخاص عاصروا تلك المرحلة بكل تفاصيلها.
«العرض مبنى على الحكى عن فترة الثمانينات والتسعينات بداية من ألعابنا البسيطة فى المدرسة، وصولاً إلى الأغانى الخاصة بالبرامج والإعلانات للأدوات الخاصة بتلك المرحلة وشكل الملابس وقصات الشعر وحتى الحب».. كلمات محمد عبدالفتاح مخرج العرض، الذى قال إن العرض لا يقتصر فقط على الذكريات الخاصة بتلك المرحلة بل يشمل حكياً عن تفاصيل الأحداث المهمة التى مرت بها مصر مثل زلزال 1992، وحرب الخليج والتغيرات التى شهدها المجتمع.
انتماء «عبدالفتاح» لجيل الثمانينات هو أحد أسباب اهتمامه كمخرج بظهور عرض عن تلك الفترة، فقد عاش المراهقة والشباب فى تلك المرحلة ومن وجهة نظره هى أهم الفترات فى المجتمع.
يتم العرض بطريقة استدعاء الذكريات من الحاضرين، بالإضافة إلى البحث عن المعلومات خلال تلك الفترة ثم صياغة الأحداث من خلال حكايات شخصية لمجموعة العمل، ويتم تضفيرها فى أغانٍ إما تنتمى لمرحلة الثمانينات بالفعل أو أغانٍ صنعت للمشروع خصيصاً: «العرض قائم على أساس المتعة واستدعاء الذكريات المبهجة من أجل ذلك اخترنا له اسم حلاوة زمان».
لا ينكر «عبدالفتاح» أن العرض يتضمن أشخاصاً ينتمون إلى أجيال أخرى ليس فقط جيل الثمانينات ولكن بأعداد قليلة: «لم نختر عدداً كبيراً من الأشخاص ممن ينتمون إلى أجيال أصغر، لأن العرض مرتبط بجيل أصبح حزيناً ولا يملك من السعادة إلا الذكريات».