القبض على «خُط» أطفيح بعد 9 سنوات و65 جريمة
المتهم
«خط مغارة أطفيح» لقب اكتسبه «أشرف أبوطلبة» 40 سنة، أحد أكبر مجرمى الجيزة على مدار 9 سنوات ماضية، لقب أشرف لم يحصل عليه من فراغ فقد ارتكب أكثر من 65 جناية، منها السرقة والشروع فى القتل والخطف وتجارة السلاح والابتزاز ومقاومة السلطات.
المتهم هدد بتفجير محطة كهرباء الكريمات لإيقاف تنفيذ قرار إزالة
فى صباح 18 يناير 2016 تلقى اللواء خالد شلبى، مدير مباحث الجيزة، إخطاراً من مركز أطفيح يفيد باختطاف شيخ قرية على يد مسجل شقى خطر، وأضاف الإخطار قيام أهالى القرية بالفتك بأسرة المتهم المقيمة فى قرية مجاورة، تم تشكيل فريق من ضباط المباحث، ضم اللواء رضا العمدة والمقدم هانى إسماعيل رئيس مباحث، انتقلوا إلى القرية، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة هو أشرف أبوطلبة المسجل شقى خطر فئة ب، ونشاطه مستمر منذ عام 2006، اتفقت الشرطة مع الأهالى على عدم التعدى على أحد أو إثارة الفوضى، وخلال 72 ساعة سوف يتم ضبط المتهم وإعادة شيخ القرية إلى منزله.
اجتمع فريق البحث داخل مركز شرطة أطفيح ليجمع التحريات عن المتهم المطلوب، وتبين من التحريات أنه يدعى أشرف عبدالحميد من عائلة أبوطلبة 40 عاماً، ومطلوب ضبطه وإحضاره، وقالت التحريات إن المتهم بدأ نشاطه الإجرامى عام 2001 فى تجارة السلاح وتم ضبطه، ثم إخلاء سبيله بكفالة على ذمة القضية وعاقبته المحكمة بالسجن 3 سنوات، وتبين من التحريات أنه بعد الحكم تحول المتهم إلى زعيم عصابة وفرض سيطرته على المنطقة وألقى القبض عليه عام 2007 فى قضية تجارة سلاح وخطف وصدر ضده حكم بـ5 سنوات، وأشارت التحريات إلى أن المتهم تزعم عصابة من المطاريد وتوجه بها إلى منطقة المغارة بأطفيح، وكانت عصابته مكونه من 9 أشخاص كانوا يتجولون بالأسلحة الآلية داخل القرى القريبة من الجبال بهدف إرهاب أهاليها، ونشر ممارسة نشاط إجرامى فى قطع الطريق ثم استولى على مرسى بنهر النيل بمنطقة الكريمات، وكشفت التحريات أن الشرطة عام 2013 توجهت لكى تقوم بتنفيذ قرار إزالة مرسى على النيل، لكنهم فوجئوا بالمتهم يضع «جرينوف» أعلى سطح المنزل ويوجهه إلى محطة كهرباء أطفيح، وهدد الشرطة بتفجير المحطة إذا تم تنفيذ قرار الإزالة، حضرت قيادات مديرية الأمن، وتم التفاوض معه ولم يتم تنفيذ قرار الإزالة.
نجح فريق البحث بعد مرور 24 ساعة فى تحديد مكان المتهم، وتبين أنه يختبئ داخل مزرعة بالقرب من شاطئ النيل فى منطقة الكريمات بصحبة أسرته، توجهت الشرطة إلى مكان المتهم بقوة مكونة من 25 ضابطاً وأمين وفرد شرطة، وحاصرت المتهم، وألقت القبض عليه.