القوى المدنية تحيي ذكرى "القديسين" في غياب التيارات الإسلامية.. وهتافات ضد "حكم المرشد"
![القوى المدنية تحيي ذكرى](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/66656_660_1963225.jpg)
في ظل غياب تام للقوى الإسلامية، بدأت القوى السياسية المدنية والثورية، إحياء الذكرى السنوية الثانية لحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 24 قتيلا وعشرات المصابين، في الساعات الأولى من عام 2011، وقبل أيام قليلة من اندلاع الثورة المصرية.
بدأت فعاليات الاحتفالية، بفقرة ترانيم قدمتها فرقة كورال الكنيسة، بحضور غالبية قيادات وممثلي القوى المدنية بالإسكندرية.
وفي انتظار قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى القادمين من القاهرة، بدأ الناشطون ترديد هتافات مناوئة لحكم "المرشد" ومطالبين باستكمال مطالب الثورة، وتحقيق العدالة الناجزة، وكشف النقاب عن المتورطين في قضية تفجير الكنيسة.
وانتقدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، تكرار عدة وقائع خطف فتيات مسيحيات قصر، متهمة من بعض المنتمين للدعوة السلفية بالتورط في الاختطاف والزواج منهن، بالرغم من أن الفتيات لم يبلغن سن الـ 14 من أعمارهم لكي يكن قادرات على اتخاذ قرار اعتناق ديانة أخرى أو أن يكن مؤهلات للزواج، خاصة في حالات سارة إسحاق عبد الملك نخلة، ومارين سمير حبيب، وأغابي عصام جرجس.
وقال بيان صادر عن الجبهة "بلغ التبجح من هذه التيارات أن يقول الشيخ أبوبكر الجراري أنه شخصياً اقترح نقل سارة إسحاق إلى شخص محايد ليتم عقد جلسة تضم جميع الأطراف كي يتأكدوا من حقيقة إسلام الفتاة. عن أي إسلام يتحدث هذا الشيخ عن طفلة عمرها 14 عاما لم تبلغ سن الرشد أو السن القانوني للزواج ليتم تزويجها بهذه الطريقة وخطفها من أحضان أبويها".
وأشار إلى أن والد "أغابي عصام" الفتاة القبطية بنت الـ 13 عاما، ذكر أن أحد المعلمين المنتيمن للتيار السلفي أخفى ابنته بغرض إجبارها على إشهار إسلامها، وبحسب رواية والدها أنها كانت مع الإخصائية الإجتماعية وتدعى هبة محمد ثم تركتها لهذا المعلم وبعدها اختفت، وما زالت قضيتها غامضة.