أهالي سيوة في احتفالهم بعيد السياحة.. "مفيش فرق بين غنى وفقير"
الاحتفال بعيد السياحه بجبل الدكرور بواحة سيوة
تحتفل واحة سيوة بعيد السياحة، يجتمع فية جميع الأطياف والقبائل كبار وصغار شباب وفتيات والكل يجلس مجتمعين، "مفيش فرق بين غنى وفقير، يأكلون ويحتفلون ويقيمون علي سفح جبل الدكرور لمدة ثلاثة أيام".
ويقيم شباب سيوة والسياح الأجانب فى خيام أقيمت خصيصاً للإحتفال في محيط جبل الدكرور، والذي يقام به مراسم الإحتفال بعيد السياحة.
ويحتفل السيويون فى اليوم الثانى بعيد السياحة والحصاد، من خلال تجمع أهالى الواحة بمنطقة جبل الدكرور، بعد أن تركو منازلهم للإقامة علي مدار ثلاثة أيام في الدكرور، وهو المكان الذي أقيم فية أكبر صلح بسيوة منذ 10 سنوات بين قبائل الشرقيين والغربيين.
وتبنى هذا الصلح الشيخ ظافر المدني، شيخ الطريقه المدنية الشاذلية، ومنذ هذا الوقت إتخذته سيوة عيداً للسياحة والتصالح والسلام، يجلسون فيه مع بعضهم ويتسامرون ويتصالحون ويزيلون الخلافات التي بينهم ويأكلون مع بعضهم، تأكيداً على التصالح والتسامح.
ويشهد عيد السياحة فى سيوة هذا العام إقبالًا كبيراً من عشاق الواحة من المصريين والسياح الأجانب من مختلف دول العالم، يعسكرون في الخيام والكامبات التي أقيمت بجبل الدكرور.