"حماس" تنفي أنباء طلب مصر تسليم متهم في أحداث رفح
نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، التي تديرها حركة "حماس"، أنباء نشرتها وسائل إعلام مصرية اليوم حول مطالبة جهاز المخابرات العامة قيادة "حماس" بتسليم ما قالت إنه المسؤول عن الهجوم على وحدة أمنية حدودية، راح ضحيتها 16 جنديا مصريا العام الماضي.
وقال يوسف رزقة، مستشار رئيس وزراء حكومة "حماس"، اليوم، إن "هذه الأنباء مختلقة ومجرد شائعات يختلقها إعلام الثورة المضادة في مصر". وأضاف أن "من نشر اسم أيمن نوفل (قيادي في كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس) في وسائل الإعلام على أنه مطلوب للمخابرات المصرية هو وسائل إعلام تابعة للثورة المضادة، بالتعاون مع عناصر من مخابرات السلطة الفلسطينية". وتابع: "هذه الأنباء ننفيها نفيا تاما، ولا زال التعاون الأمني موجودا بين الحكومة في غزة والسلطات المصرية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على تصريحات رزقة التي تضمنت اتهامات لها.
ونشرت وسائل إعلام مصرية أنباء قالت فيها إن جهاز المخابرات طالب قيادة حركة "حماس" بتسليم المسؤول عن تنفيذ عملية رفح على الحدود الفلسطينية المصرية الإسرائيلية، التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا خلال شهر أغسطس من العام الماضي. وقالت وسائل الإعلام المصرية إن الشخص الذي طلبت المخابرات المصرية تسليمه من حكومة حماس في غزة هو أيمن نوفل، باعتباره المسؤول عن تنفيذ العملية.