"أقباط من أجل الوطن": استشهاد الضباط في الكمين وبعدها مصليين في الكنيسة يثبت أن العدو واحد
![أحداث الكتدرائية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7987581721481537585.jpg)
أحداث الكتدرائية
نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف المصليين في الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأدان الاتحاد، في بيان له، بشدة هذا الحادث الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مواطنين أبرياء ذهبوا للكنيسة بهدف الصلاة والدعاء.
وأكد الاتحاد أن مثل هذه الحوادث لن تثني المصريين عن محاربة الإرهاب والتصدي له، ولن تستطيع إحداث فتنة لأنه لا فرق في مصر بين مسلم ومسيحي، مؤكدًا أن الكل يقف صفا واحدا للدفاع عن الوطن، مطالبا بسرعة ضبط الجناة.
وقال كريم كمال، الباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد، أن الإرهاب لا دين له والعدو واحد وهدفه تدمير الوطن عن طرق القيام بتفجيرات إرهابية لتدمير الاقتصاد ومنع عودة السياحة وهروب الاستثمارات، موضحًا أن حادث الكاتدرائية الذي استهدف المصلين الأبرياء لن يحقق أهدافه نظرًا لأن المسلم والمسيحي شهداء للوطن، ففي الأمس استشهد ضباط وعساكر أبراياء في كمين "الهرم" واليوم استشهد مصليين أبرياء بالكنيسة.
وأضاف كمال، أن هذا الحادث سيزيد عزيمة كل مصري على محاربة الإرهاب، مطالبًا بعمل محاكمات عاجلة لكل المتورطين في الحوادث الإرهابية وسرعة تنفيذ أحكام الإعدام ضد المتورطين، وأن يدعم كافة المواطنين الوطن والمشاركة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
الدين الإسلامي بريء من أعمال هؤلاء الإرهابين لأنه دين سلام وأمان وتعايش، فقد عاش المسلمين والمسحيين قرون طويلة في الوطن العربي معا، مشيرًا إلى أن ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية هو تنفيذ للمخطط الغربي لتقسيم المنطقة وإثارة الصراعات الطائفية فيها، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة وإصدار تشريع بعمل محاكمات خاصة للإرهابين وعدم الإفراج عنهم تحت اي ظرف، ومحاسبة المُقصرين في حماية الكاتدرائية بالعباسية.