الرئيس الفلبيني دوتيرتي يتجول على ظهر سفينة حربية روسية
دوتيرتي
تجول الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، على ظهر إحدى سفينتين حربيتين روسيتين راسيتين في مانيلا، في إشارة أخرى إلى العلاقات الدافئة مع موسكو، فيما يتجه بسياسة بلاده الخارجية بعيدا عن الولايات المتحدة، حليفة بلاده منذ وقت طويل.
كان بصحبة دوتيرتي، على متن سفينة الأميرال تريبوتس المضادة للغواصات، الأميرال إدوارد ميخائيلوف، نائب قائد الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، والسفير الروسي إيجور خوفئيف، بالإضافة إلى العديد من أعضاء مجلس وزراء الرئيس الفلبيني.
عند لحظة معينة خلال الزيارة التي جرت، اليوم، نظر دوتيرتي من على ظهر السفينة، وضرب بقبضته في الهواء.
كما شاهد معدات وأسلحة على ظهر السفينة واستخدم نظارة معظمة، والتقط مجموعة من الصور مع الروس الذين وقفوا أيضا يلتقطون الصورة بالطريقة التي يقف بها دوتيرتي، حيث ذراعه ممتدة بمستوى الصدر والقبضة مغلقة.
وقال بعد التوقيع في كتاب الزوار "تحيا الأصدقاء!"، "هذا من القلب؛ أتمنى أن تتمكنوا من العودة في أغلب الأحيان".
تنظر روسيا، في إجراء تدريبات بحرية مع الفلبين، ونشرت سفينة الأميرال تريبوتس والناقلة البحرية بوريس بوتوما في زيارة إلى مانيلا تستغرق 5 أيام.
سمح للفلبينيين بالتجول على السفن العملاقة، فيما أظهرت البحرية الروسية قدراتها القتالية. كان قطب الطباق والبيرة لوسيو تان، رابع أغنى فلبيني وفقا لمجلة "فوربس"، من بين المدنيين الذين تجولوا على متن السفينة.
أعرب وزير الدفاع دلفين لورنزانا، الذي صحب دوتيرتي في جولته على السفينة، عن تفاؤله حيال "بداية شراكة" بين المؤسستين الدفاعيتين في البلدين، عندما التقى مع مسؤولي البحرية الروسية مساء الخميس.
وقال لورنزانا، من على متن السفينة الأميرال تريبوتس "قد تمكننا طموحاتنا المشتركة من أجل السلام والأمن الإقليمي والدولي، من أن نصبح شريكين جيدين، نتعاون وننسق نحو بحار هادئة وآمنة للجميع."
وقال خلال رحلته إلى روسيا مطلع ديسمبر، إنه اتفق مع مسؤولي وزارة الدفاع الروسية على إنهاء مذكرة تفاهم والتي سوف تكون قاعدة الارتباطات العسكرية المستقبلية، من بينها تدريبات عسكرية مشتركة، حتى يمكن توقيعها خلال رحلة دوتيرتي المخططة إلى روسيا في أبريل.
تعتمد الفلبين بشكل كبير على الولايات المتحدة، حليفها، من أجل الحصول على أسلحة وسفن وطائرات منذ سنوات، رغم أنها تحولت إلى بلدان أخرى من أجل التجهيزات الدفاعية.
بعد زيارة موسكو الشهر الماضي، قال لورنزانا إن الجيش الفلبيني يدرس شراء بنادق قنص من روسيا.