مدير أمن السويس: مهمتنا تأمين أقسام الشرطة.. و"القناة" ونفق أحمد حمدي من مهام الجيش
قال اللواء طارق نصار، مدير أمن السويس، إن قوات الشرطة ليست طرفا في الصراع السياسي الدائر على الساحة حاليا، وأن دورهم خلال مظاهرات 30 يونيو هو تلقي البلاغات من المواطنين والتعامل معها، وتأمين أقسام الشرطة من الداخل، وعدم التعرض بأي شكل للمتظاهرين أو التواجد في الميادين التي يتواجد بها التظاهرات.
وأوضح مدير أمن السويس، خلال لقائه بـ45 ضابطا من الأقسام المختلفة بالمحافظة، في حضور اللواء حسن عيد نائب مدير الأمن، والعميد عبداللطيف الحناوي مدير مباحث المديرية، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن دور قوات الشرطة خلال التظاهرات هو التواجد في أماكن عملها بالمديرية وأقسام الشرطة، وتزويد الأقسام بعدد من قوات الأمن المركزي، وتعيين لواء شرطة في كل قسم حتى يدير القسم ويساعد على أن يضبط الضباط وأفراد الشرطة النفس لأقصى درجة، والدفاع فقط عن الأقسام في حالة تعرضها لأي هجوم.
وأضاف اللواء طارق نصار، أن قوات الجيش الثالث سيكون منوط بها حماية مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن من الخارج بعمل كردون عسكري حولهما، وأن كمائن نفق الشهيد أحمد حمدي ستكون تحت تأمين كامل من قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش الثالث، بجانب قيام الجيش بتأمين كمين الـ"109" على مدخل طريق "السويس – القاهرة"، وذلك بالتعاون مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين الكمين.
وكشف مدير أمن السويس، أن قوات الجيش بالتعاون مع القوات البحرية المصرية ستكون مسؤولة عن تأمين المجرى الملاحي للقناة من بدايته ببورتوفيق حتى مجرى السيل وشاطئ خليج السويس والمنافذ التي تربط السويس بالمحافظات المجاورة، بجانب الموانئ وشركات البترول والبنوك والمؤسسات الحيوية.
وشدد اللواء طارق نصار، على ضباط الشرطة بضرورة ضبط النفس لأقصى درجة، ومنع الاحتكاك أو التواجد في أماكن التظاهرات.
وفي نفس الإطار، كشف مصدر أمني بالسويس، لـ"الوطن"، أنه سيتم خلال ساعات قليلة نقل المساجين من أقسام الشرطة الذي ينتظر عرضهم على النيابة العامة، لمقر الجيش الثالث بعجرود، وهو نفس المكان الذي نقلت إليه الأسلحة والذخيرة المتواجدة في مخازن المديرية وأقسام الشرطة، كما تم نقل المساجين المحبوسين على ذمة قضايا بسجن عتاقة لسجون القاهرة وليمان طرة.