"الصناعات الغذائية": الأعباء الضريبية تمنع استفادة مصر من "الميركسيور"
وزير المالية
جددت شركات الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، تحذيراتها في خطاب رسمي بعثته إلى سعيد عبد الله رئيس قطاعي الاتفاقيات في وزارة التجارة والصناعة، من دخول مصر حيز تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع دول "الميركسيور".
مؤكدين أن السياسة الزراعية لدول "الميركسيور"، تقرر فرض رسوم على صادراتها من منتجات الأعلاف المصنعة وخاماتها من الذرة وفول الصويا وذلك لدعم صادراتها من صناعة الدواجن.
وأوضحوا أن ذلك يهدد صناعة الدواجن في مصر بسبب تحملها أعباء اقتصادية كبرى لا تمكنها من المنافسة مع منتجات هذه الدول.
وحددت الشركات 10 سلع غذائية اعتبرتها من السلع "الحساسة"، في حال دخول مصر في منطقة تجارة حرة مع "الميركسيور" تضمنت: "لحوم أحشاء، زيت زيتون بكر، سكر قصب وبنجر، عصير حمضيات، عصير برتقال، عصير خضار وفواكه، مركزات فواكه، مشروبات روحية، تبغ".
وحددت الغرفة 5 سلع لها أولوية في التصدير، حال دخول مصر في منطقة تجارة حرة مع نفس التجمع تضمنت: "بذور الكون، بذور الشمر، البهارات والتوابل، زيت الزيتون وجزئياته، زيت بكر".
ومن المعروف أن تجمع "الميركسيور" يضم كلا من: "الأرجنتين، البرازيل، أورجواي، باراجواي".
وفي السياق ذاته، نفى أحمد صقر رئيس لجنة الأسعار، استفادة شركات الصناعات الغذائية من توقيع مصر لتلك الاتفاقية، نتيجة تحمل الشركات بأعباء ضربيية وجمركية تجعلها غير قادرة على المنافسة مع تلك الدول.
يشار إلى أن مصلحة الجمارك، قد أعلنت الخميس الماضي، بدء تطبيق اتفاق التجارة الحرة لتجمع "الميركسور" بجميع المنافذ والموانئ الجمركية، بحيث أصبحت جاهزة للعمل بها بجميع المنافذ الجمركية اعتبارا من الخميس الماضي.
وتوصل الجانبان إلى تقسيم السلع على 4 قوائم يتم تحريرها تدريجيا خلال 10 سنوات باستثناء مجموعة من السلع الحساسة التي سيتم تحديد كيفية تحريرها.