كبيرة مستشاري أردوغان: أي قوة تضم "ي ب ك" ستكون إرهابية
تركيا
قالت جلنور أيبات كبيرة مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ الولايات المتحدة يمكنها إطلاق أي تسمية على القوة التي تخطط لتأسيسها شمال سوريا، لكن في حال انخراط تنظيم "ي ب ك" فيها، فإنها لن تكون سوى "جيشا إرهابيا" في نظر تركيا.
جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج على إذاعة BBC Radyo 4، في معرض حديثها عن استعداد تركيا لشنّ عملية ضد إرهابيي تنظيم "ب ي د/العمال الكردستاني" في منطقة "عفرين" بريف محافظة حلب السورية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأكّدت أيبات أن تركيا مصرّة على منع تشكيل أي تكتّل إرهابي على طول حدودها مع سوريا، وهي تتحرك آخذة بعين الاعتبار التهديدات التي تستهدف أمنها القومي من المناطق الحدودية.
ولفتت كبيرة مستشاري الرئيس التركي، إلى أنّ قوات بلادها المسلحة أطلقت عملية "درع الفرات"، في وقت سابق شمالي سوريا، بهدف تطهير الحدود من الإرهاب والحيلولة دون وقوع الهجمات على أراضيها.
وتطرق أيبات إلى تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر ناويرت، التي حثّت فيها تركيا على عدم تنفيذ عملية في عفرين، والتركيز على تنظيم محاربة "داعش". وقالت في هذا الصدد، إنّ "تركيا هي العضو الوحيد ضمن التحالف، الذي تمكن من تطهير هذه المساحة الواسعة من داعش".
واستدركت: "كفاحنا ضد هذا التنظيم أعمق بكثير، مقارنة مع بقية أعضاء التحالف، لأننا نواجه التهديد مباشرة بجوار حدودنا، عملية درع الفرات ساهمت في تطهير المنطقة من داعش، وليس من العادل حثّنا على التركيز في هذا الإطار، لأننا في الأحوال العادية مركّزون على هزيمته".
وأضافت: "نركزّ على هزيمة أي تهديد إرهابي يستهدف أمننا القومي في حدودنا"، في إشارة إلى التهديدات التي يشكّلها تنظيم "ب ي د" وذراعه العسكري "ي ب ك"، وكلاهما امتداد لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.