«زين»: القرية تحولت خلال سنتين من صحراء إلى مجتمع عمرانى متكامل
زين يتحدث للوطن عن مشروع قرية الأمل
منازل من طابق واحد تعتمد على فكرة إحياء الريف القديم تم تخصيصها للأهالى ولكن بصورة متطورة، فشمل مشروع قرية الأمل 530 منزلاً ريفياً غير قابل للتعلية على مساحة 106 آلاف فدان، ومساحته الإجمالية 200 متر لكل شاب منتفع، منها 40 متر مبانٍِ عبارة عن غرفتين وصالة ومطبخ وحمام والمساحة الباقية عبارة عن «حوش مفتوح» محاط بسور يمكن بناء حجرة فيه أو استغلاله حظيرة لتربية المواشى أو الدواجن، لكن بشرط عدم الخروج عن النموذج الموجود، فلا يمكن الارتفاع بطابق آخر أو خارج حدود المنزل، بحسب أحمد زين، رئيس قرية الأمل بقنطرة شرق، ويقول: «القرية كانت فى 2014 عبارة عن صحراء وبيوت متفرقة على الطوب الأحمر مهجورة، بدأنا فى تطوير القرية أول ما الرئيس أعلن عن مشروع المليون ونصف المليون فدان وبقالنا سنتين القرية اتحولت من صحراء لمجتمع عمرانى ممتد، بعد توزيع البيوت على الشباب الخريجين وصغار المزارعين وكمان نسبة الـ5% إعاقة للناس اللى قدموا، من أبناء محافظات الإسماعيلية 50% والدقهلية 25% والغربية 25%، أخد كل واحد منزل ومعاه 5 فدادين يزرعهم ويشتغل فيهم».
تخصيص منازل تتكون من طابق واحد لإحياء فكرة الريف القديم بصورة متطورة
داخل القرية طرق مرصوفة تقطع فضاءها أسلاك الكهرباء التى تحمل الطاقة والنور إلى البيوت السكنية رائعة العمران، وهى تصطف فى تناسق جمالى مدهش بجانب مساحات شاسعة من الأراضى المزروعة، إضافة إلى مبانٍ ومقار خدمية عديدة، كل ذلك هو النصف الآخر من إنجاز تحقق على أرض قرية الأمل، ليصنع، جنباً إلى جنب مع المساحات الخضراء التى غطت رمال الصحراء على مساحة 2500 فدان، وعلى مقربة من منازل الشباب، مقرات خدمية على مساحة واسعة من أرض مشروع «قرية الأمل» لتضم القرية كل الوحدات والمنشآت التى يحتاجها المواطنون فى مكان واحد: «مستشفى، وحدة بيطرية، وحدة إسعاف ومطافئ، حضانة أطفال، مدرسة تعليم أساسى، مكتبة، قسم شرطة، مكتب بريد، 5 ملاعب خماسية، ومركز شباب فى مرحلة التأهيل، مسجد وكنيسة»، إضافة إلى الأفدنة التى يمتلكها الأهالى المنتفعون، الذين يزرعون بداخلها ويربحون منها.