القرضاوى يواصل تحريضه ضد «الجيش والشرطة»
حرض الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، القطرى الجنسية، جنود الجيش والشرطة المصريين على رفض الأوامر، وقال خلال خطبة الجمعة أمس فى أحد مساجد العاصمة القطرية (الدوحة): «أقول للضباط والجنود المصريين لا تسمعوا أوامر القادة، ارفض أيها الجندى فى الجيش، والشرطة، أنا أقول لك ذلك والقانون، والدستور، والقرآن معك، الصهاينة يمدحون الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لأنهم لم يجدوا مثله، وهؤلاء يريدون أن يجعلوا سيناء وطنا للأعداء»، ودعا أنصاره للخروج ضد الدولة المصرية، قائلاً «كيلو الطماطم بقى بـ8 جنيه، والبطاطس بـ10 جنيه.. قفوا ضد هذا الخراب». فى المقابل قال مصدر عسكرى مسئول إن استمرار القرضاوى فى تطاوله على الجيش المصرى وجنوده وضباطه وقياداته، ومحاولته الوقيعة وخلق تصدعات داخل المؤسسة العسكرية يؤكد انعدام الوطنية والانتماء لديه. وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، لـ«الوطن»، إن القرضاوى يتحمل جزءا كبيرا من عمليات استهداف قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية، بسبب فتاواه المضللة، والداعية للفتنة فى مصر، واتهم القرضاوى بأنه يعد مفتى الناتو وأمريكا، لتفتيت الجيوش العربية والمنطقة. وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن القرضاوى يسىء للإسلام ويخدم مخططات خارجية، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضده. ودعا الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بالأزهر، إلى سحب الجنسية المصرية من القرضاوى واتخاذ موقف ضده من هيئة كبار العلماء.